العمياء إلى أنوار
الحقّ واليقين ، ببركة سيّد المرسلين وصحابته وآله الكرام.
ووا أسفي على
السنينَ العجاف التي قضيتها في تلك الظلمات.
ووا حزني على أهلي
وأقربائي وأصدقائي الذين لا يزالون يخبطون خبط عشواء في تلك الظلمات.
لما ذا نقفل على
أنفسنا أبواب النور ، وننوح على الظلمة؟
ولما ذا لا نقرأ ،
ولا نتّصل ولا نتحاور مع الآخرين كي نجد نوافذ النور والحقّ واليقين.
لما ذا نعتقد أنّ
ما نقوله هو الحقّ الذي لا محيص عنه ، ونحن لم نطّلع على ما يقوله الآخرون؟ فندور
في حلقات مفرغة ،
ولا نسمح لآذاننا
أن تسمع ،
ولا لأعيننا أن
ترى ،