الصفحه ٢٧ :
فقاطعتُه : عبد (ربّ)
الحسين.
واستمرّ أبو خالد
في الحديث : فرأيتُ من الأفضل أن أتدخّل بينكما
الصفحه ١٤ : في الشارع ، ولكنّها هل سمعت كلّ ما كان هناك من حديث وخطاب؟!
لم أرد أن اخبرها
بخطاب ذلك الجار
الصفحه ٥٩ : منّا»؟.
قلتُ : نعم ،
صحيح.
قالت : وهذا
الحديث صريح في أنّ الامراء الفاسدين ليسوا من الرسول ، وإذا
الصفحه ٥٨ : هذا الحديث يخصّصه لأن يكون هديّةً غاليةً لعبد الحسين ، مع أنّ الكتاب
كلّه يحتوي على أحاديث أصرح من هذا
الصفحه ٢٩ :
والأمر لا يحتاج
إلى أكثر من لقاء وحديث.
فصمّمت على أن
ألتقي بالرجل.
فذهبت مع زوجتي
التي كانت
الصفحه ٣٥ : الحقّ ، إنّي لستُ عالماً ولا حافظاً للحديث ، ولا
اريد أن أتطفّل على شيء ، لكنّي أفهم من الآية التي
الصفحه ٥٠ : .
وأخيراً أورد
الكاتب نماذج من أقوالهم التي خالفوا بها نصوص الكتاب والسنّة ، أو أساءوا فهمها ،
أو حرّفوها
الصفحه ٦٠ : لله.
وبدأنا الحديث
وقلنا له : جئناك بهديّة سنيّة وشرحنا له الأمر.
فاستبشر ، لكنّه
أضاف : إنّ
الصفحه ٣٢ : وصفاءً خاصّاً.
ولمّا انتهى من
كلامه ، أشار إلى الجار السنّي أبي خالد أن يستمرّ في حديثه ، فقال أبو
الصفحه ٥٧ : حديث إمارة السفهاء؟.
قلتُ : لا أذكر ،
هات الكتاب لأرى.
فجاءت بالكتاب ،
وبدأت تقرأ : عن جابر بن عبد
الصفحه ١٦ :
وليّ الأمر ،
فأكون بالتالي خارجاً من جماعة المسلمين ، وشاذّاً «ومن شذّ فهو في النار» كما في حديث
الصفحه ٣٠ : هذا الرجل الشيعيّ ، وقد فقدتُها أنا الذي أدّعي أنّي سنّيٌّ
سلفيٌّ!.
ودار الحديث
شجوناً ، حتّى بدأ
الصفحه ٤٣ : (صلىاللهعليهوسلم) : «لا طاعة لمن لم يطع الله».
وقال (صلىاللهعليهوسلم): «ألا من ولي عليكم فرآه يأتي شيئاً من
الصفحه ١٠ :
رهيب ، كأنّه
اصطدام سيّارة بباب البيت ، ثمّ تلاه ضوضاء وصخب ، خارج المنزل.
أزحت الستارة من
الصفحه ٣٨ :
الكتاب ، وخرجنا ،
وأنا مغمورٌ بالإعجاب بالرجل الذي يدّعي أنّه لا يعرف من العلم شيئاً ، ولكنّه