وليّ الأمر ،
فأكون بالتالي خارجاً من جماعة المسلمين ، وشاذّاً «ومن شذّ فهو في النار» كما في حديث
صحيح يحتوي على هذا النصّ.
ولقد كان ، يشعل
فؤادي لهباً ، أن أجدني على شفا النار ، تبعاً للحاكم ، إذا كان ما يقوله هذا
الرجل حقّاً ، فنحن على باطل.
وقلتُ : إنّ أقوى
وسيلة هو الهجوم.
واستعددت لقراءة
ما كتبه مشايخنا عن طاعة الولاة والامراء والحكّام ، وحفظتُ ـ عن ظهر قلب ـ الآيات
والأحاديث وكلمات العلماء ، ونصوص العقيدة الواسطيّة ، والصحيحة ،
واطّلعتُ على قصص
الخوارج والمآسي التي جرّتها قضايا الخروج على الحكّام في طول التاريخ ، بعد
فشلها.
* * *