الصفحه ١٨ : والإيضاح المغنى عن عناء التفكر وطول التأمل ، وآفته الإملال ؛ وفائدة
الإيجاز جمع المقاصد وترصيفها وإيصالها
الصفحه ٧١ :
فوقها لا محالة.
فمهما رأيت شيئا واحدا. فاستدل به على محمد صلىاللهعليهوسلم ؛ وإذا رأيت اثنين فقل
الصفحه ٧ :
تعريف بالإمام أبى حامد الغزالى ـ عليه رحمة الله ـ
اسمه ونسبه :
هو : محمد بن محمد
بن محمد
الصفحه ٤٩ :
على (١) ، والرابع على بن الحسين (٢) ، والخامس محمد بن على (٣) ، والسادس جعفر (٤) بن محمد
الصفحه ٢٤ : سائر الأنبياء قبله.
وأما الإسماعيلية
فهى نسبة لهم إلى أن زعيمهم محمد بن إسماعيل بن جعفر (٣) ، ويزعمون
الصفحه ٦٠ : فقالوا : (وَأَنْهارٌ مِنْ
لَبَنٍ) [محمد : ١٥] ـ أى
معادن الدين : العلم الباطن يرتضع بها أهلها ويتغذى بها
الصفحه ٩١ : ، فنحن نقلد علماء الشرع ، وهم دعاة محمد صلىاللهعليهوسلم المؤيد بالمعجزات الباهرة ، فأىّ حاجة إلى
الصفحه ١٦٢ :
__________________
(١) المخالفون بمصر :
أى الفاطميون ؛ إذ ادعى مؤسس دولتهم «أبو محمد عبيد الله بن محمد بن عبد الله بن
ميمون» أنه من
الصفحه ١٨٦ : ، وأن طاعة الإمام لا تجب على
الخلق إلا إذا دعاهم إلى موافقة الشرع كما روى عن محمد بن (١) على أنه قال
الصفحه ١٩٣ : وخرج.
وقد حكى عن محمد
بن كعب القرظى (٣) أنه قال له عمر بن عبد العزيز : صف لى العدل! فقال : يا
أمير
الصفحه ٥ :
المجال.
والله أسأل أن
ينفع به ، وأن يجعله فى ميزان حسناتى يوم القيامة.
والحمد لله رب
العالمين
محمد
الصفحه ٢٢ :
، وهو أحمد بن محمد بن الحنفية وهو جبريل. وفى الكتاب كثير من كلمات الكفر
والتحليل والتحريم.
وكثر أتباعه
الصفحه ٢٥ : محمد رضي الله عنه بعلم الفلك ـ وقد كان أحد اهتماماته ـ قد جرهم
إلى هذا التوهم ، وهذا السقوط.
(٢) ورغم
الصفحه ٢٦ : فنون الشعبذة
والزرق (٣).
وقد تفاقم أمر
محمد ، واستطارت فى الأقطار دعوته ، واتسعت ولايته ، واتسقت
الصفحه ٢٧ : طبعهم ، من ذكر ما تم على سلفهم من الظلم العظيم والذل
الهائل ، ونتباكى لهم على ما حلّ بآل محمد