الصفحه ١٠٠ : الأعداء ، مضطرون إلى ملازمة الوطن خوفا من نكاية المستولين
عليهم ، فما الّذي يبطل هذا الاحتمال ، وهو أمر
الصفحه ٣٦ : يبقى له معتصم من عقل ومستروح
من نقل».
(الثالث) ألا يظهر من نفسه أنه مخالف للأمة كلهم ، وأنه منسلخ عن
الصفحه ١٧٠ : بالدليل والبرهان ، كما أن الجنود حرّاسه بالسيف
والسنان ، وما من واحد منهم إلا وهو مكفى من جهته برسم وإدرار
الصفحه ١٧٨ : حتى لا يبقى من الذرة حبة واحدة فتنقضى هذه المدة وقد بقى من
الذرة أضعافها ، فكيف لا يقدر العاقل إذا حقق
الصفحه ١٦٠ : إلهى يؤتيه الله من يشاء ، فكأنا فى الظاهر رددنا تعيين الإمامة إلى اختيار
الله تعالى ونصبه ؛ إلا أنه قد
الصفحه ٣٣ :
أجل من أن يعبث به ، أو أن يوضع فى غير موضعه ويكشف لغير أهله ، هيهات ، هيهات!
جئتمانى لتعلما
سر
الصفحه ٣٩ :
(الصنف الأول) طائفة ضعفت عقولهم وقلت بصائرهم وسخفت فى أمور الدين آراؤهم
لما جبلوا عليه من البله
الصفحه ١٧٧ :
وطهارته فى أن
يطهر عن حب الدنيا لقوله صلىاللهعليهوسلم : «حب الدنيا رأس كل خطيئة» (١) ، وهذا هو
الصفحه ٤٠ : ء فضلا عن الجهال الأغبياء ؛ وكل ذلك حب للنادر الغريب ونفرة عن الشائع
المستفيض ؛ وهذه سجيّة لبعض الخلق
الصفحه ٦٢ :
فلفظه ليس بأشد
تصريحا من هذه الألفاظ التى أولتموها. فلعل أمر آخر أشد بطونا من الباطن الّذي
ذكرتموه
الصفحه ٣١ : ذكر له أن الأمة إنما أجمعت على أبى بكر وعمر ، ولا يقدم إلا من قدمته
الأمة ؛ حتى إذا اطمأن إليه قلبه
الصفحه ١٩٨ : أنك فى كل يوم يخرج عنك ،
وفى كل ليلة تأتى عليك لا تزداد من الدنيا إلا بعدا ، ومن الآخرة إلا قربا
الصفحه ١٨٢ : عنكما. والسلام عليكما!».
ومنها : ألا
يستحقر الوالى انتظار أرباب الحاجات ووقوفهم بالباب فى لحظة واحدة
الصفحه ١٨٥ : (١) وكان من مشايخ الدين :
«كيف النجاة من
هذا الأمر؟» يعنى من الإمارة. قال : «ألا تأخذ الدرهم إلا من حله
الصفحه ١٨٠ : هواه ككثير من الأنبياء وصفوة الأولياء
، لقوله صلىاللهعليهوسلم : «ما من أحد إلا وله شيطان ، وإن الله