وقد خالف عموم
قوله تعالى (يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) وقَوْلَهُ (وَرَفَعْنا لَكَ
ذِكْرَكَ) أي لا أذكر إلا تذكر معي.
وَرُوِيَ أَنَّ جَبْرَائِيلَ
ع قَالَ لِلنَّبِيِّ ص إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ مَرَّةً
صَلَّيْتُ بِهَا عَشْراً أَوْ قَالَ عَلَى ذَبِيحَتِهِ بِسْمِ اللهِ اللهُمَّ
تَقَبَّلْ مِنْ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَمِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ (ص)
٥ ـ ذهبت الإمامية
إلى أن من اضطر إلى الميتة لا يجوز له الشبع منها.
وقال مالك يجوز .
وقد خالف قوله
تعالى (فَمَنِ اضْطُرَّ) وهذا غير مضطر إليه
الفصل السادس عشر :
في الأيمان وتوابعه
وفيه مسائل :
١ ـ ذهبت الإمامية
إلى أنه إذا حلف لا أكلت طيبا ولا لبست ناعما لم ينعقد.
وقال أبو حنيفة
المقام عليها طاعة ولازم .
وقد خالف قوله
تعالى (يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أَحَلَ
__________________