كتاب الغدير :
كتاب يتجدّد أثره
ويتعاظم كلّما ازداد به الناس معرفة ، ويمتدّ في الآفاق صيته كلّما غاص الباحثون
في أعماقه وجلّوا أسراره وثوّروا كامن كنوزه ... إنّه العمل الموسوعي الكبير الّذي
يعدّ بحقّ موسوعة جامعة لجواهر البحوث في شتّى ميادين العلوم : من تفسير ، وحديث ،
وتاريخ ، وأدب ، وعقيدة ، وكلام ، وفرق ، ومذاهب ...
جمع ذلك كلّه
بمستوى التخصّص العلمي الرفيع وفي صياغة الأديب الذي خاطب جميع القرّاء ، فلم يبخس
قارئاً حظّه ولا انحدر بمستوى البحث العلمي عن حقّه.
ونظراً لما انطوت
عليه أجزاؤه الأحد عشر من ذخائر هامة ، لا غنى لطالب المعرفة عنها ، وتيسيراً
لاغتنام فوائدها ، فقد تبنّينا استلال جملة من المباحث الاعتقادية وما لها صلة
بردّ الشبهات المثارة ضدّ مذهب أهل البيت عليهمالسلام ، لطباعتها ونشرها مستقلّة ، وذلك بعد تحقيقها وتخريج
مصادرها وفقاً للمناهج الحديثة في التحقيق.