الصفحه ٤٦ : المراد» تلك العقيدة إلى بعض المعتزلة لا إلى جميعهم (٢) ، وكذلك نظامُ الدين القوشجي في «شرحه على التجريد
الصفحه ١٢ : . قال : فيحدّ لي حدّاً
فأدخلهم الجنّة» (٢).
١٣
ـ وقال نظام الدين
القوشجي (ت ٨٧٩ ه) في شرحه على «تجريد
الصفحه ١٠ :
للرسل والأخيار في
حقّ الكبائر بالمستفيض من الأخبار (١).
وقد أيّد
التفتازاني في «شرح
العقائد
الصفحه ٩ :
القول إجماع
الإمامية إلّا من شذّ منهم ، وقد نطق به القرآن ، وتظاهرت به الأخبار ، قال الله تعالى في
الصفحه ٤١ :
باب التوبة
مُوصداً ، في وجه العصاة والمذنبين ، واعتقد المجرم بأنّ عصيانه مرّة واحدة أو
مرّات
الصفحه ٤٠ :
الخلودَ في النار.
فليس التوقف في
البرزخ ولا في المراحل المتنوعة في يوم القيامة ولا الدخول في النار مدةً
الصفحه ٥٢ :
والذي يوضح أنّ
شفاعة النبي عبارة عن دعائه في حقّ المشفوع له ، ما رواه مسلم في «صحيحه» عن النبي
الصفحه ٨٠ :
كما هو المحقّق في
علم الحديث.
ولما كانت
الأحاديث حول الشفاعة وفروعها كثيرة جداً ، ومبثوثة في
الصفحه ٣٠ : الإمكان موجود مفتقر في عامة
شئونه وتأثيره وعلّيته.
ونظراً لتوقف
تأثير كل ظاهرة كونيّة على إذنه سبحانه
الصفحه ٧٦ : كانت في نية الداعي عناصر تضفي عليه صفة العبادة وحدّها
وهو الاعتقاد بألوهية المدعو وربوبيته وإنّه المالك
الصفحه ١٣ :
١٥
ـ قال الشعراني ، في
المبحث السبعين : إنّ محمداً هو أول شافع يوم القيامة ، وأول مشفّع وأولاه فلا
الصفحه ٢٦ :
شفاعتهم بإذن الله
سبحانه في حقّ من يشاء الله ويرضاه.
ج ـ (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ
الصفحه ٤٥ :
رجائهم لشفاعة
أنبيائهم وآبائهم في حطّ ذنوبهم وغفران آثامهم ، ولأجل هذا الاعتقاد كانوا يقترفون
الصفحه ٦٢ : يُسْمِعُ مَنْ يَشاءُ وَما
أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ) (فاطر / ٢٢).
ووجه الدلالة في
الآيتين
الصفحه ٦٩ :
عمره في تفسير القران. وإليك بيانه : إنّ الآيتين في مقام بيانِ أمرٍ آخر وهو
أنّ المراد من الإسماع