الصفحه ١١ : (١).
٩
ـ قال البيضاوي في
تفسير قوله تعالى : (وَاتَّقُوا يَوْماً
لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلا
الصفحه ٤٦ :
النار موجهة إلى
الكفّار خاصّة ، دون مرتكبي الذنوب من أهل المعرفة بالله تعالى ، والإقرار بفرائضه
من
الصفحه ٥٤ : ٢٣٥.
(٤) السيرة
النبوية للحلبي : ٣ / ٤٧٤ ، ط. بيروت ، دار المعرفة.
الصفحه ١٠ : النفسية» هذا الرأي وصدّقه دون أي تردّد أو توقف (٢).
٧
ـ وقال الزمخشري (ت
٥٣٨ ه) في تفسير قوله تعالى
الصفحه ١٨ : نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلا
يُقْبَلُ مِنْها شَفاعَةٌ وَلا يُؤْخَذُ مِنْها عَدْلٌ وَلا هُمْ
الصفحه ٦٩ : الهداية
المعتمدة على إذنه تعالى ، ويدل على ذلك نفس الآية الواردة في سورة فاطر حيث يقول
: (وَما يَسْتَوِي
الصفحه ٧٦ : في نفس هذه الآية : (وَأَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ).
وما ورد في الحديث
من «أنّ الدعاء مُخُّ العبادة
الصفحه ٣ : .
ولهذا كرّسَ
رسُولُ الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في الفترة المكيّة من حياته الرسالية نفسه لإرساء أُسس
الصفحه ٢١ :
لَعِباً وَلَهْواً وَغَرَّتْهُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ
تُبْسَلَ نَفْسٌ بِما كَسَبَتْ
الصفحه ٢٥ :
ما
يُبَيِّتُونَ) (النساء / ٨١) وفي
الوقت نفسه ينسبها إلى رسله وملائكته ، ويقول : (بَلى وَرُسُلُنا
الصفحه ٢٧ :
كانت العرب تعبدها كذباً وزوراً ، وقد نفى القرآن أن تكون هذه الأصنام قادرة على
الدفاع عن نفسها فضلاً عن
الصفحه ٣١ : هذا المعنى لوجود قرائن في نفس الآية ، فانّها تبحث في صدرها عن خلق
السماوات والأرض وتحديد مدّة الخلق
الصفحه ٥٠ : وظاهراً.
فالإذعان بصحة أحدِهما ، والشك في صحة الآخر كالتفكيك بين المتلازمين.
نعم ، هناك سؤالٌ
يطرح نفسَه
الصفحه ٥٢ : ، مكتبة محمد علي صبيح وأولاده.
(٢) المصدر نفسه.
(٣) لو كان
للشفاعة معنى آخر من التصرف التكويني في قلوب
الصفحه ٥٥ : : «من أمرك هذا؟» أو «من علّمك هذا؟» أو «من
دلّك على هذا؟» قال : ما أمرني به أحد إلّا نفسي ، قال : «فإنّك