الكلمات ورموزها ،
وإبراز ما ظهر لي من دفائنها وكنوزها. فشرعت في ذلك ... فإنّي ... أحوالي الحاضرة
جارية على غير نظام» .
حقّق هذا الكتاب
ونشره المرحوم السيد المحقق الأرموي الحسيني المحدّث.
وقال في تقديمه
للكتاب : «أمّا المؤلف له أعني الوزير شهاب الدين مسعود ابن كرشاسب الذي كتب
الشارح هذا الشرح لأجله وأتحفه إيّاه ، فلم أعرفه ، إذ لم أعثر على شيء ـ في ما
عندي من الكتب ـ يدلّني على معرفة بحاله» .
ومعه الحقّ في ذلك
، ففي مظان ذلك من كتب التراجم لم نعثر له على ذكر بهذه الصورة «مسعود بن كرشاسب».
وإنّما غاية ما في
الباب من كتب التراجم لذلك العهد ، أنّا نجد اسم «مسعود» لأحد أبناء شمس الدين
محمد الجويني الستّة : محمد ، وأتابك وفرج الله ، ومسعود ، ويحيى ، الذين قتل
أربعة منهم (عدا محمدا) بعد قتل أبيهم ؛ الملك أرغون خان التتري المغولي ، بدسائس
اليهود ، ولهم خامس يدعى زكريا ، بقي حيا ، وكان ذلك في ٤ شوال سنة ٦٨٣ ه .
سعى فيه فخر الدين
المستوفي القزويني وحسام الدين الحاجب لدى أرغون خان واتّهمه بإعداد السمّ لقتل
آباقا خان ، فقتله أرغون خان في حوالي مدينة أهر (زنجان) وبعد فترة قليلة قتل
أولاده الأربعة .
__________________