الصفحه ٢٢ :
ونراه يقول في
مقدمته لهذا الشرح الكبير : «إلى أن قضت صروف الزمن بمفارقة الأهل والوطن ، وأوجبت
الصفحه ١٦٢ : منه ، ويشهد بذلك لسبب نزول قوله تعالى
: (وَيُطْعِمُونَ
الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً
الصفحه ١٥٧ : المؤمنين عليهالسلام يقول : «أنا أوّل من صلّى وأوّل من آمن بالله ، ولم يسبقني
غير رسول الله
الصفحه ٢١٨ : )
٨
(وَيُطْعِمُونَ
الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً ...)
١٦٢
سورة
الصفحه ١٥٦ : : إيمان علي عليهالسلام كان قبل إيمان أبي بكر ، وإذا كان كذلك كان صلوات الله
عليه أفضل من أبي بكر.
أمّا
الصفحه ١٢٦ : فمخالفوكم أيضا يدّعون تواتر الأخبار الدالّة على فضائل
الشيخين ، إلى آخره.
قلنا : أمّا ما
كان من تلك
الصفحه ١٩٧ : أخذ الله عهده بالإيمان عن إيمانه» (١) وذلك يبطل ما ادّعوه من ثبوت النصّ ، وبالله التوفيق.
الطائفة
الصفحه ٢٢٧ :
ما عرض الإيمان
على أحد إلّا وله كبوة
النبيّ صلىاللهعليهوآله
١٥٧
ما نسيت
الصفحه ١٤٢ :
الاشتراك ، ثمّ أنّه عليهالسلام لم يقل أنت منّي بمنزلة هارون من موسى حتّى الخلافة إن عشت
بعدي. وعند
الصفحه ٩٩ :
المفهوم من قوله تعالى : (يُقِيمُونَ الصَّلاةَ
وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ) إنّ ذلك من شأنهم
الصفحه ٥٠ :
الثاني : أنّ
الانزجار وإن لم يحصل إلّا عند ظهوره وتمكّنه لكن هذا لا يقدح في وجوبه من الله
سبحانه
الصفحه ٥٧ :
لأنّا نجيب عن
الأوّل : من وجهين :
أحدهما : أنّ
الامّة غير معصومة فكان الخطأ عليهم جائزا
الصفحه ١٨ : ـ فألفيته من أخصّ الأولياء لأولاد سيد الأنبياء ، مع ما
خصّه الله تعالى به من العلم ، وحباه من مزيد الفهم
الصفحه ٢٣ :
«وبعد ... فلمّا
كان من تمام نعم الله عليّ وكمال إحسانه إليّ : اتّصالي بخدمة حضرة من تجلّت بنجوم
الصفحه ٨٩ : : أنّه لا يلزم من وثوق العباس
بطاعتهم كونهم مطيعين لنصّ الرسول صلىاللهعليهوآله
لو كان النصّ موجودا