الصفحه ٣١ : أنّ التكليف الحقيقي فرع وجود مبدأ مثبت له ،
وعندئذ يقع الكلام فيما هو المبدأ للتكليف ، أهي الإرادة أم
الصفحه ١١٥ : وخضراء الدمن ، قيل : يا رسول الله وما خضراء
الدّمن؟ قال : المرأة الحسناء في منبت سوء» (٢).
يقول الإمام
الصفحه ٦٩ : ذلك» ،
ثم قال : «قال الله عزوجل : يا بن آدم أنا أولى بحسناتك منك ، وأنت أولى بسيّئاتك
منّي ، عملت
الصفحه ٤٤ : الوجود مستقلّ في فعله ، يستلزم انقلاب
الممكن بالذات إلى الواجب بالذات وهو محال ، قال سبحانه : (يا
الصفحه ٢٥٤ : ، تملكها من دون الله أو مع الله؟ فسكت عباية ، فقال له أمير المؤمنين :
قل يا عباية ، قال: وما أقول؟. قال
الصفحه ٢٩٢ :
الشيخ : عند الله
احتسب عنائي يا أمير المؤمنين : (ومعنى هذه الجملة : انّي لم أقم بعمل اختياري
الصفحه ١٤٤ :
عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) (١).
وقوله سبحانه : (أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
وَلا
الصفحه ١٤٦ : إلى رسوله بصراحة ، حتى
أنّ الرسول يصف نفسه به ويقول : (أَنِّي أَخْلُقُ
لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ
الصفحه ٢٩٥ :
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «لا يؤمن عبد حتى يؤمن بأربعة : حتى يشهد أن لا إله إلّا
الصفحه ٦٨ : اللهعزوجل : يا بن آدم بمشيئتي كنت أنت الذي تشاء ، وبقوّتي أدّيت
إليّ فرائضي ، وبنعمتي قويت على معصيتي
الصفحه ١٤٢ : ؟ وعندئذ لا
صلة للآية بما يرتئيه الأشعري.
ثانيتهما : قوله سبحانه : (يا أَيُّهَا النَّاسُ
اذْكُرُوا
الصفحه ٢٤٥ : : قال الله عزوجل : «يا بن آدم بمشيئتي كنت أنت الذي تشاء لنفسك ما تشاء ،
وبإرادتي كنت أنت الذي تريد لنفسك
الصفحه ٢٨٢ : النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم يفرق بين الحسنة والسيئة ويقول : «يا بن آدم بمشيئتي كنت
أنت الذي تشاء لنفسك
الصفحه ٢٩١ : : «أجل يا شيخ ما علوتم من طلعة ، ولا هبطتم من واد
إلّا بقضاء من الله وقدره» فقال
الصفحه ٣٠٠ : ) (٣).
١٢. وقال سبحانه : (يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللهَ يَجْعَلْ لَكُمْ