الصفحه ٢٤٣ : فعله إليه كالمثال الثاني ، فهو يصور أنّ العبد يحتاج إلى إفاضة القدرة
والحياة منه سبحانه حدوثا لا بقا
الصفحه ٢٧٧ : )
والسيئات إلى نبيّهم الكليم ، قال سبحانه : (وَلَقَدْ أَخَذْنا
آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ
الصفحه ٢٦٤ : ) (٢).
إلى غير ذلك من
الآيات الواردة في هذا المجال؟
والجواب : انّ تفسير ما ورد حول الضلالة والهداية من
الصفحه ٢٧٩ : بأنّهم قوم لا يفقهون ـ إلى الخطاب إلى نبيه وقال : (ما أَصابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللهِ
وَما أَصابَكَ
الصفحه ١٨٧ : بإرادته ، إذا فرض منسوبا إلى جميع ما يحتاج إليه في وجوده من
علم وإرادة وأدوات صحيحة ، ومادة يتعلّق بها
الصفحه ٢٨٠ : بالمعنى الذي عرفته قابلة
للملاحظة من جهتين ، بما أنّها حادثة ممكنة ، تنتهي إلى الله
الصفحه ١٧٩ : على سبب
وجوديّ ، يخرجه من البطلان إلى الحق ، ومن الظلمة إلى النور وهذا هو الأصل المسلّم
بين جميع الفرق
الصفحه ٢٧٨ :
ومرّها) إلى الله
سبحانه ، وأن لا مؤثر في الوجود إلّا هو ، وأنّ كل ما في الكون من جواهر وأعراض
الصفحه ٦٣ : إمّا إلى حدّ الوجود ، أو إلى التزاحم في عالم الطبيعة.
فيصحّ أن يقال :
إنّ الحسنات والسيّئات من الله
الصفحه ٢١٦ :
الحاجة إلى الفاعل
حتى أنّه لو فقد الفاعل جاز أن يبقى المفعول موجودا ، كما يشاهد من فقدان البنّا
الصفحه ٢٤٢ :
يده سيقع على آخر
ويهلكه ، فإذا وقع السيف وقتله ، ينسب القتل إلى من ربط يده بالسيف ، دون صاحب
اليد
الصفحه ١٠١ : والتقييدية.
قد اشتهر في
كلماتهم تقسيم الجهة الى تعليلية وتقييدية ، والمراد من الأولى هو حاجة الشيء في
خروجه
الصفحه ١٤٤ :
قسما من الأفعال
إلى الإنسان.
فمن القسم الأوّل قوله سبحانه : (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ
الصفحه ٤١ : ء في التأثير ، وليس المقام من هذا القبيل لانّه لا يستند سدّ جميع ابواب
العدم إلى الفاعل وذلك لانّ منها
الصفحه ٢١٥ :
ومن جانب آخر ،
يظهر من روايات أئمة أهل البيت وجود طائفة باسم القدرية في عصرهم ، القائلين بأنّ