الصفحه ١٨٦ : ثالثة فيلزم الجبر لأنّ إرادة الفعل انتهت إلى
إرادة غير اختيارية ، أو مسبوقة بها فعندئذ يلزم التسلسل
الصفحه ٢٩٦ :
إذا عرفت ذلك
فنقول : المراد من القدر تقدير وجود الشيء وخصوصياته وكما أنّ المراد من القضاء
ضرورة
الصفحه ١٩ : تبيّن أنّ
الشبهة غير مجدية في سلب الإرادة عن مقام الذات.
نعم لا نشاطر القوم
الرأي في إرجاع الإرادة إلى
الصفحه ٢٢٢ : الخلقة والحدوث ، في بقائه أوّلا وتأثيراته ثانيا.
ثم إنّ القوم
استدلوا على المسألة العقلية (غناء الممكن
الصفحه ٢٧٩ : قبل
تفسيرها نكتتين :
الأولى : انّ محاسن بلاغة الآية انّه عدل سبحانه عن الخطاب إليهم ـ لأنّه
وصفهم
الصفحه ٢٨٠ :
فلو كان القوم
عارفين لوجّه الخطاب إليهم ، وقال ما أصابكم من حسنة ... وما أصابكم من سيئة
الصفحه ٢٦٣ :
شبهات حول
الاختيار
الشبهة الأولى
الهداية والضلالة بيد الله تبارك وتعالى
إذا كان الإنسان
الصفحه ٢٧٢ :
الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (١).
وفي آية ثانية : (وَيُضِلُّ اللهُ الظَّالِمِينَ
وَيَفْعَلُ اللهُ ما يَشا
الصفحه ٤١ : يقال : «الشيء ما لم يجب لم يوجد».
إذا عرفت ذلك
فنقول : إنّ استقلال الشيء في الفاعلية والإيجاد إنّما
الصفحه ٦٦ :
لأنّه إحضار
الصورة المبصرة أو انفعال البصر بها (١) ، وكذلك السماع فعل السمع لأنّه إحضار الهيئة
الصفحه ٦٠ : كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللهِ فَما لِهؤُلاءِ
الْقَوْمِ لا يَكادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً) (٢).
ولكن دلّت
الصفحه ٢٧٣ : أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا
بِلِسانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللهُ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي
الصفحه ٢٧٦ :
عِنْدِكَ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللهِ فَما لِهؤُلاءِ الْقَوْمِ لا يَكادُونَ
يَفْقَهُونَ حَدِيثاً
الصفحه ٢٧٨ : النظريتين ، أمّا نظرية المنافقين فيقول ردّا عليها : (قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللهِ فَما
لِهؤُلاءِ الْقَوْمِ
الصفحه ٢٩٨ : ) (٢).
٤. قال سبحانه : (ذلِكَ بِأَنَّ اللهَ
لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَها عَلى قَوْمٍ حَتَّى