الصفحه ١٥ : أنّ الوجود مدار الوحدة ، بل المراد وحدة واقعية هذه الصفات مع واقعية الذات
، وانّ الذات بوحدتها كافية
الصفحه ١٦ : لذلك ، كما أنّه لا كيف له» (١).
ترى أنّ الراوي
يسأل الإمام عن واقع الإرادة في الواجب والممكن ، فبما
الصفحه ٢٣٢ : ، فالحرية واقعة في هرم وجوده ، وغيرها واقعة
تحته إلى أن تنتهي إلى قاعدة وجوده ، لكن سلطان النفس فوقها
الصفحه ١٨ : ء والموجودات دون الأعدام والنقائص المحضة ، وقد ثبت في
محلّه أنّ واقع القبائح من الشرّ والظلم والكفر ، عدم
الصفحه ٤٣ : لا يملك واقعية سوى التعلّق والربط بموجده ،
وليس له شأن سوى الحاجة والفقر والتعلّق ، على نحو يكون
الصفحه ٥٠ :
من المراتب واقع
وجودها فلا يمكن إسناد جميع المراتب إلى الله سبحانه والقول بأنّه قام بإيجادها
الصفحه ٥٤ : الوجود ، وأنّ الشدّة والضعف
يرجع في واقعها إلى الوجود ، فإذا كانت حقيقة الوجود كذلك فلا يصحّ أن يكون
الصفحه ١٣٨ : : إنّ أفعال العباد الاختيارية
واقعة بقدرة الله سبحانه وحدها وليس لقدرتهم تأثير فيها ، بل الله سبحانه
الصفحه ١٧٤ : والإيذاء في
لطم اليتيم ، فأصل اللطم واقع بقدرة الله ، وكونه طاعة لأجل التأديب ومعصية لأجل
الإيذاء ، بقدرة
الصفحه ٢١٣ : الوصول إليه ، فنذكر
تلك المناهج :
نسبت الأشاعرة إلى
المعتزلة بأنّهم يقولون بأنّ أفعال العباد واقعة
الصفحه ٢١٩ : واقعه وذاته ، ومن جوّز انّ الوجود المفاض شيء عرض له الربط
والتدلّي ، فقد جوّز انقلاب الواجب إلى الممكن
الصفحه ٢٣٣ :
٣. ان الاختيار وسلطان النفس على مصيرها يحيط الميول ، فلو كانت الغرائز واقعة ،
في هرم وجود الإنسان
الصفحه ٢٣٤ : التفويض ، الملحق للإنسان بمتاه الشرك ، بل
الموقف واقع بين الأمرين ، وليست صيانة التوحيد منوطا بالقول
الصفحه ٢٣٥ : أنّ نسبة الفعل إلى السبب القريب غفلة عن واقع السبب وأنّه بوجوده وأثره
قائم بالله سبحانه ، فكيف يمكن
الصفحه ٢٥٢ : وحريته في مجال العمل.
وأمّا المجموعة
الثانية التي ترى كل ظاهرة كونيّة واقعة بإذنه ومشيئته وانّ الإنسان