الصفحه ١٥ : ژ تعالى ، لأنّ الفاعل المريد ، أفضل وأكمل من الفاعل غير
المريد ، فيكون سبحانه كالفواعل الطبيعية غير
الصفحه ٢٨ : الإرادة على فعل الغير بما هو خارج عن سلطان المريد.
وإن أراد انتفاء
تعلّق الإرادة بالبعث الذي يستفاد من
الصفحه ٣٠ : زائدة على
الذات مطلقا بل أعم منها ومن غيرها ، فالغاية في المريد الممكن هي التي تناسب مقام
الفعل ومرتبته
الصفحه ٧٨ :
الاختيار هو تعلّق الإرادة على نظيرتها لم يصدر فعل إرادي عن المريد قط حتى
الواجب.
فإن قلت : ليس
النزاع في
الصفحه ٨٤ : الإجمال ، فتكون النفس في مقابل الذات مريدة ومختارة بالذات بشهادة
وجودهما في مقام الفعل ، ويكون هذا هو
الصفحه ٨٥ : الفعل بالاختيار ، أو كونه
صادرا عن فاعل مختار ومريد بالذات ، ولأجل ذلك صارت النفس مثلا لله سبحانه وإن
الصفحه ١٥١ : شاعرة ، ومريدة ومختارة كالإنسان ، فقد تعلّق علمه بصدور
أفعالها منها بتلك الخصوصيات وانصباغ فعلها بصبغة
الصفحه ١٦٥ : الإرادة التكوينية في أنّهما يتعلّقان بفعل المريد ، غاية الأمر
لو كانت الإرادة مبدأ للإيجاد والخلقة نسمّيها
الصفحه ١٩٠ : الشوق المؤكد ، وانّما الكلام
في تعيّنها والذي يلمسه كل فاعل ، مريد من صميم نفسه ، انّه بعد حصول الشوق
الصفحه ١٩٤ :
نحو التفصيل بل على سبيل الإجمال ، فتكون النفس في مقابل الذات مريدة ومختارة
بالذات بشهادة وجودهما في
الصفحه ١٩٥ :
الفعل بالاختيار ؛
وفي الثاني ، كونه صادرا عن فاعل مختار ومريد بالذات ، ولأجل ذلك صارت النفس مثلا
الصفحه ٢٠١ : بالاختيار فليس شيئا وراء أثر الإرادة ، فإنّ الإنسان المريد ، يترتب عليه
تحريك العضلات نحوه ، وليس هو إلّا
الصفحه ٢٧٠ :
شمولها ، فالآيات
تصرّح بالعمومية فيبطل الجبر ويثبت الاختيار ، وأمّا ما معنى كون الهداية والضلالة
الصفحه ٢٦٨ :
على اختلاف مجالها
سعة وضيقا لجميع الموجودات ، وإليك القسم الثاني من الهداية العامة.
ب. الهداية
الصفحه ٢٧٣ : هذه الحالات حجبا تمنع من نفوذ الهداية الإلهية الثانية ، ويصدق انّه سبحانه
أضلّه وليس لحرمانه سبب إلّا