الصفحه ٦٦ : البيت ، لا غير ، ومن هنا يتضح :
إن الاختلاف
الأصلي بين الشيعة الإمامية والشيعة الزيدية ، هو أن الشيعة
الصفحه ٩٩ : والاعتقادية من الروايات الشيعية التي كانت
مدونة في الأصول ، (الأصل هو ما جمعه المحدّث من روايات أهل البيت
الصفحه ٥٧ : المذاهب في كيفية المسائل الأصلية ونوعيتها مع الاحتفاظ بالأصول المشتركة
بينها ، يسمى انشعابا.
توجد
الصفحه ٩١ : (التقليد) ولكن هذا الرجوع والتقليد ليس في أصول
الدين (١).
ومما تجدر الإشارة
إليه ، أن الشيعة ، لا تجيز
الصفحه ٩٢ : والدراية والأصول والفقه.
والشيعة لهم دورهم
ومشاركتهم المهمة في تأسيس وتنقيح هذه العلوم ، ويمكن القول بأن
الصفحه ١٠ : عقلية وتناول في الفصل الثالث ، أصول الدين وفروعه من وجهة
نظر الشيعة ، في الله سبحانه وصفاته ، وفي معرفة
الصفحه ٢١١ : ٢٦٠ ه. (وفقا لبعض
الروايات الشيعية) دسّ إليه السم بإيعاز من المعتمد الخليفة العباسي ، وقضى نحبه
الصفحه ٩٣ : الشيعة من تقدم في أصول الفقه
في زمن «الوحيد البهبهاني» (المتوفي سنة ١٢٠٥ ه ـ ق) وبالأخص على يد «الشيخ
الصفحه ٩٥ :
كما هو متعارف بين
معتنقي الأديان والمذاهب ، فهم يثبتون آراء ونظريات مذهب ما مع الأصول المسلّمة
الصفحه ٩٠ : .
إذن فالخبر
المتواتر والخبر القطعي مطلقا عند الشيعة ، يكون حجة ولازم الاتّباع ، أما الخبر
غير القطعي
الصفحه ١٠٠ :
علم الفقه ، ومن أشهر مشاهير فقهاء الشيعة ، ويعتبر كتاب «المختصر النافع» وكتاب «الشرائع»
من أروع ما
الصفحه ٢٠٩ : ، ولد سنة ٢١٢ ه. في المدينة ، واستشهد سنة ٢٥٤ ه. (وفقا
للروايات الشيعية) بأمر المعتزّ الخليفة العباسي
الصفحه ٦٧ :
تقتصر في عدد
الأئمة على الاثني عشر ، ولا تتبع فقه أهل البيت ، على خلاف الشيعة الإمامية.
والفارق
الصفحه ٦٠ : «الزيديّة»
تتبع المعتزلة في الأصول ، وتوافق فقه «أبي حنيفة» في الفروع. وهناك اختلاف يسير
بينهم في بعض
الصفحه ٨٨ :
الشيعة وسائر
المذاهب الإسلامية ، ولكن أثر التفريط في حفظه والذي حصل من قبل الولاة والحكام في
صدر