الصفحه ١٩١ : (١).
كانت البيعة سنّة
عربية تجري في الأمور الهامة كالملوكية والإمارة وما شابه ، فيتقدم السادة وكبار
القوم
الصفحه ٤١ :
: دعوه فإن الذي يريده الأعرابي هو الذي نريده من القوم ، ثم قال يا أعرابي إن
القول في أن الله واحد على
الصفحه ١١٦ : لا توجد خارج ذلك الحدّ ، فالله جلّ شأنه هو المنزّه عن الحدّ
والمحدودية لأن واقعيته مطلقة ، فهو موجود
الصفحه ٢٢ : ء (٣).
__________________
(١) جاء في الحديث عن
علي عليهالسلام
: وقلت : ولأني لأحدثهم سنا ، أنا يا نبي الله ، أكون وزيرك عليه
الصفحه ١٦٩ : بالآية المذكورة ، لقد أكمل دينه وقوّم بنيانه ، وربما لم يكن
الأمر هذا من الأحكام الجزئية في الإسلام ، بل
الصفحه ٢٤ : المهاجرين والأنصار إلّا كان في ذلك
الجيش ، منهم أبو بكر وعمر ، فتكلم قوم وقالوا : يستعمل هذا الغلام على جلّة
الصفحه ١٩٤ : ، أن القوم لم يريدوا إلا قتلي ، وأنا رافع
بيعتي عنكم ، فمن أراد منكم الفرار ، فليتخذ الليل له سترا
الصفحه ١١٧ : ، لأن
الذّات إذا كانت غير محدودة وغير متناهية ، لكانت تشمل الصفات وكذا الصفات كانت كل
واحدة منها تشتمل
الصفحه ١٦ :
فهو يكدّ ويسعى من
أجل تأمين متطلبات حياته ، لأنه يعتبرها من الأسس والمقوّمات لها.
فهو يبادر إلى
الصفحه ٨٦ :
التفاهم لا يحصل
بين أفراد صمّ وعمي ، لأن ما يقوله الأعمى لا يسمعه الأصم ، وما يقوم به الأصمّ من
الصفحه ١٥٤ : عاقبته
إلّا الهلاك والخسران.
وحقيقة الأمر هكذا
، بأنه إذا لم تكن هناك محاسبة وجزاء وعقاب ، فإن الدعوة
الصفحه ١٠٧ : .
وهذا الإدراك ـ كما
يتّضح ـ لا يحصل عن طريق الحواس ، كالعين والأذن ، ولا عن طريق الخيال والعقل ،
لأن هذه
الصفحه ١٢٣ : ، لأن الضرورة هذه تتبع من وجود
الخالق ، ولهذا يكون حكما وقضاء عادلا حتميا غير قابل للتخلف ، إذ لا يقبل
الصفحه ١٤٦ : القرآن
بهذه الآيات ، قائلا إذا كنتم تظنون أنه من كلام البشر ، أو من عند محمد ، أو أنه
قد أخذه من أحد
الصفحه ١٩٨ :
نتيجة البيعة
ليزيد إلا هتكا لحرمات الإسلام ، وهذا ما لم يرض به الإمام ، لأن يزيد لا يحترم
الإسلام