الصفحه ٢٦ : .
إذا عرف الإنسان
خالقه كمال المعرفة الميسورة ، وتعرف على معدن الكمال المطلق وجماله وجلاله ، وجد
في نفسه
الصفحه ٢١٧ : لاختلافهما من ناحية التربية والمعرفة ، كما أنّ الترقب من نفس
المتحضرين مختلف جداً ، فالمأمول من المثقف أشد
الصفحه ١٧ : آل
النبي بقوله : «عقلوا الدين عقل وعاية ورعاية» أي عرفوا الدين ، وعلموه ، معرفة من
فهم الشيء وأتقنه
الصفحه ٢١٣ : عرفانه واستشعاره عظمة
الرب وكبر المسئولية ، أنّ ما هو الأليق خلاف ما وقع منه ، فتوحي إليه نفسه الزكية
الصفحه ٢٦٣ : واعتماره وعبادته في حرّاء واتجاره الذي
يتوقف الصحيح منه على معرفة الحلال والحرام ، ممّا لا يمكن إنكاره
الصفحه ٢١٥ : ، ومن وفى لك ممّن خانك ، على أنّه وإن فات النبي معرفة
المنافق عن هذا الطريق لكنه لم يفته معرفته من طريق
الصفحه ٢٥٨ : متعبّداً بشرع أصلاً ، لما عرفت من أنّ
العبادة والطاعة لا تصح إلّا بعد معرفة حدودها وخصوصيّاتها عن طريق
الصفحه ٧٠ : . (٢)
__________________
(١). يوسف : ١١٠.
(٢). مجمع البيان : ٥
ـ ٦ / ٤١٥ ، ط دار المعرفة ، بيروت.
الصفحه ١٢٧ :
، ولو كان هناك إراءة من الله لخليله كما في قوله : (وَكَذلِكَ نُرِي
إِبْراهِيمَ)
كانت لزيادة
المعرفة
الصفحه ٢١٤ : الحرب ثانياً ، لذلك لم
يكن في الإذن أيّة تبعة سوى فوت تميّز الخبيث من الطيب ، ومعرفة المنافق من المؤمن
الصفحه ٣٠٤ : :
__________________
(١). الذكرى : ٢١٥.
(٢). مجمع البيان : ٢
/ ٣١٧.
(٣). حق اليقين في
معرفة أُصول الدين : للسيد عبد الله شبر
الصفحه ١٨ : بأمتنها ، فهو من اليقين على مثل ضوء الشمس ، قد نصب
نفسه لله سبحانه في أرفع الأُمور من إصدار كل وارد عليه
الصفحه ١٠٦ :
للنفس غير عمل
السوء ، فالأوّل موجب لحط النفس عن مكانتها ولا يستلزم تجاوزاً عن حدود الله ،
بخلاف
الصفحه ١٠٩ : »
عليهالسلام
بقوله سبحانه : (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ
واحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْها زَوْجَها لِيَسْكُنَ
الصفحه ١١٠ :
وَنِساءً)
(١) فالمراد من (نَفْسٍ واحِدَةٍ)
هو آدم ، ومعنى
خلق الزوجة منها كونها من جنسها ، والدليل