الصفحه ١٣٣ :
قوله : (فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ)
، فمن المحتمل
جداً أنّه نظر إلى السماء متفكراً حتى يلاحظ
الصفحه ١٠٧ : دلالة لكل رجوع
وإنابة إلى الله ، على وقوع الذنب وصدوره منه ، خصوصاً بالنظر إلى ما قدّمناه في
التفسير
الصفحه ٢٤٤ :
، فجعل يسأله عن نومه وهيئته ، ورسول الله يخبره ، ثمّ نظر إلى ظهره ، فرأى خاتم
النبوة بين كتفيه ، ثمّ قال
الصفحه ١٧٩ :
السوقة ، فضلاً عن أنبياء الله وأوليائه المنزّهين.
وفي الختام نلفت
نظر القارئ إلى ما ذكره «سيد قطب» في
الصفحه ٢٤٩ : السائد في البيئة التي كانا يعيشان فيها.
وأخيراً نوجه نظر
القارئ إلى الرأي العام بين المسلمين حول
الصفحه ١٥٦ : المغفرة رابعاً.
أقول : قبل توضيح هذه النقاط الأربع نلفت نظر القارئ الكريم إلى
بعض ما كانت الفراعنة عليه
الصفحه ٢٧٧ : والنظر مجال ، فيرجع إلى مخالفتهم ، إذا قام له الدليل على خلاف
ضلالاتهم كما فعل القليل ممّن كانوا على عهده
الصفحه ١٥١ : المنار ، وسعى في تقويته بقوله : تالله
لقد همّت المرأة بالبطش به لعصيانه أمرها وهي في نظرها سيدته وهو
الصفحه ٢٦ :
وتلك النظرية مثل
النظرية الثانية لا تخالف النظرية الأُولى التي فسرناها من أنّ العصمة هي الدرجة
الصفحه ٧٥ : خدعوا المسلمين وقتلوا بعض المؤمنين في مرأى من الناس ومسمع منهم ،
ضيّق عليهم النبي ، فلجئوا إلى حصونهم
الصفحه ٢١١ :
صلىاللهعليهوآلهوسلم
لم يكن في زمن
حياته مدافعاً عن الخائن ، وانّما هو خطاب عام أُريد منه تربية المجتمع وتوجيهه
إلى هذه
الصفحه ١٠ : .
* القرآن يطرح
مسألة العصمة
إنّ العصمة بمعنى
المصونية عن الخطأ والعصيان مع قطع النظر عمن يتصف بها ، قد ورد
الصفحه ٢٣ :
العليا من التقوى
، غير انّ هناك نظرية أُخرى في حقيقتها ، لا تنافي النظرية الأُولى ، بل ربّما تعد
الصفحه ١٣٢ : إلى ذلك انّ
قوله : (فَنَظَرَ نَظْرَةً
فِي النُّجُومِ)
يشبه ما يفعله
المنجمون حيث يستكشفون من الأوضاع
الصفحه ١٧ : عقل سماع ودعاية». (١)
لاحظ هذا الكلام
وأمعن النظر فيه هل ترى كلمة أوضح في الدلالة على مصونيتهم من