التفسير. والكلام والجدل والاحتجاج. والتوحيد. واصول الفقه. والمواعظ والحكم والآداب والفقه من الطهارة الى الديات وغير ذلك ما جمع في مجلدات كثيرة العدد ضخمة الحجم جمة الفوائد ، فرووا عن علي امير المؤمنين كتابا املى فيه ستين نوعا من علوم القرآن ، ورووا عن الباقر كتابا في التفسير واشار إليه ابن النديم في فهرسته والامام الصادق رووا عنه في انواع العلوم ما ملأ الخافقين وروى عنه راو واحد وهو ابان بن تغلب ثلاثين الف حديث ، والامام الحسن العسكري رووا عنه كتابا في التفسير واشتملت كتب التفسير للشيعة كمجمع البيان والتبيان المطبوعين وغيرهما وتوحيد المفضل المطبوع المروي عن الصادق هو احسن كتاب في رد الدهرية وكذلك توحيد الصدوق المطبوع المروي عن ائمة اهل البيت ، وكتاب الاهليلجة في الكلام مروي عن الصادق موجود في البحار. وكتاب تحف العقول المطبوع جمع علي بن شعبة الحلبي في مواعظهم وحكمهم وآدابهم التي هي كنوز لا تنفد ، والجزء السابع عشر من البحار كذلك ، ونهج البلاغة معروف ، وغرر الحكم ودرر الكلم جمع الآمدي مشهور مطبوع ، ونثر اللآلئ جمع الطبرسي صاحب مجمع البيان مطبوع كلاهما من كلام امير المؤمنين علي عليهالسلام ، ورسالة الحقوق لزين العابدين جمعت ادب الدنيا والدين مطبوعة واستقصاء ما اثر عنهم ان ذلك لا يسعه المقام وما روي عنهم في الفقه كتب كثيرة كل منها في مجلدات ضخمة وقد فصلها صاحب الوشيعة في موضع آخر وهنا يقول : الشيعة اذا اتت بما عند الائمة من العلوم تأتي بتفسير ابجد «الخ» هذا انصافه ومعرفته. وهذا الكلام منه ان دل على شيء فانما يدل على جهل قائله او على عناده وتمحله. ما رووه عنهم في غرائب العلوم كتفسير ابجد وامثاله ليس بمستغرب ولا مستبعد واذا لم توجد غرائب العلوم عندهم فعند من توجد وهم وحدهم وارثو جميع علوم جدهم جامع العلوم والغرائب. مع ان ذلك ان صح أم لم يصح لا يعد عيبا فكم في كتب غيرهم مما يشبه ذلك كخبر الجساسة المروي في صحيح مسلم وامثاله. روى الامام احمد في مسنده بسنده عن زر بن حبيش : تسحرت ثم انطلقت الى المسجد فمررت بمنزل حذيفة بن اليمان فأمر بلقحة فحلبت وبقدر فسخنت ثم قال ادن فكل فقلت اني اريد الصوم فقال وانا اريد الصوم فأكلنا وشربنا ثم اتينا المسجد فاقيمت الصلاة ثم قال حذيفة هكذا فعل بي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم