الصفحه ٧ :
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
بين يديك رسالة
صغيرة الحجم ، جليلة القدر ، عصارة من فكر «العقل
الصفحه ١٣ : في زماننا هذا».
٢
ـ بدا لي غريبا
تسليم الشيخ عبد الله نعمة (١) والدكتور عبد الأمير الأعسم (٢) لما
الصفحه ١٢ : وكما ذكرنا فإن هذا الارتباط كان سياسيا أكثر ما هو
عقائديا وقد فرضته الظروف الاستثنائية التي اقتضتها
الصفحه ٣٩ : عنه لما كان
__________________
(١) في (م) في صفات
الله تعالى.
(٢) المراد بالثبوتية
ما يقابل
الصفحه ٥٩ :
قدرة قبل الفعل
وإرادة بها تتم (١) مؤثريته فيصدر عنه الفعل (٢) ، ويكون العبد مختارا إذا كان فعله
الصفحه ١١ : بابا جديدا كان قد أشار إليه سماحة العلامة
الشيخ عبد الله نعمة أطال الله عمره بإجمال في كتابه القيّم
الصفحه ٨٩ :
«قلعة الموت» ، من
دعاة النزاريين. ثم ادعوا بعده ، أن الحسن الملقب بعلى ذكره السلام ، كان إماما
الصفحه ١٠٧ : غير صالح فاختلفوا فيه : فقالت التفضلية (٢) من أهل السنة وغيرهم (٣) عسى الله أن يعفو عنه (٤) برحمته
الصفحه ٣٥ : إلى مؤثر موجد ، فإن كان موجده واجبا ، فقد ثبت
أنّ في الوجود واجب الوجود لذاته. وإن كان ممكنا كان
الصفحه ١٠٣ : الفاني على ذلك التقدير إنما كان عرضا زال عن محله ، والنفس ليست (٥) بعرض.
المسألة الرابعة (٦)
:
في
الصفحه ١٠٦ :
__________________
(١) الملل والنحل ج ١
ص ١١٤.
(٢) في (م) جزء.
(٣) عدا المعتزلة كما
سيأتي.
(٤) الذين يقولون
بتكفير صاحب
الصفحه ٨٥ : ،
ولو لا ذلك لضلّ الخلق.
وبعضهم قالوا
بالحلول أو بالاتحاد كما يقول به بعض المتصوفة (٢).
فمن القائلين
الصفحه ٨٧ : فظاهرة حين (٤) خفائه البتة ، لئلّا يكون للناس على الله حجة [بعد المرسل].
وكما يعرف النبي
بالمعجز القولي
الصفحه ٧٢ : يصدر عنه المعاصي من غير إجبار
له على ذلك.
فقال بعضهم (٥) هو من لا يصدر عنه معصية لا كبيرة ولا صغيرة
الصفحه ٥٨ :
الفعل ، ولا تأثير
له في الفعل إلّا أن العبد الذي يخلق فيه قدرة مع فعل ، لا يكون كمن يخلق فيه فعل