الممكنات عنه دون
بعض ، وصدور ما يصدر عنه في وقت دون وقت يحتاج إلى مخصص والمخصص هو الإرادة وهو
الداعي الذي مرّ ذكره. وبعض المعتزلة يقولون إنها عرض لا في محلّ ، وبذلك ينتقض حدّ الجوهر والعرض اللذين مرّ ذكرهما.
والإرادة المتعلقة ببعض الممكنات دون بعض تقتضي وجوب كون المريد عالما مميزا .
ولكونه تعالى واجب
الوجود لذاته يجب أن يكون دائم الوجود باقيا في ما لم يزل ولا يزال. والأشعرية يقولون بأن البقاء
صفة مغايرة لغيرها من الصفات .
ومنها أنه تعالى سميع بصير ، ويدل عليه احاطته بما
__________________