العالم عبارة عما
سوى الله تعالى (١) ، وما سوى الله [تعالى] اما جواهر (٢) أو (٣) أعراض (٤). وإذا ثبت احتياج الجواهر إلى موجد ثبت احتياج الأعراض
إليه ، لاحتياجها إلى ما يحتاج إليه.
__________________
(١) وبه قال امام
الحرمين الجويني في لمع الأدلة ص ٨٦.
والغزالي في الاقتصاد ص ١٩.
والبغدادي في الفرق ص ٣٢٨.
والقاضي عبد الجبار في المختصر ص ٢٠٣.
وهذا التعريف يقابل قول البعض أن العالم
هو السماء والأرض وما بينهما ، فتخرج الجواهر المجردة عند من أثبتها من الفلاسفة ،
وهي عند أكثر المتكلمين غير متحققة وإلّا كانت مشاركة للمولى في حقيقته : راجع كشف
الفوائد ص ٣٢.
(٢) في م : الجوهر.
(٣) في د : أو أما.
(٤) في م العرض.
راجع الحاشية رقم ١.
ومحصّل ص ١٧٨.
الاقتصاد ص ٢٠.
٢٩
البحث في رسالة قواعد العقائد
عدد النتائج : ٦
الصفحه ٢٩ :
في اثبات موجد العالم
العالم عبارة عما
سوى الله تعالى (١) ، وما سوى الله [تعالى] اما جواهر
الصفحه ٢٠ : جواهر وأعراض ، والبغداديون يقولون
بأنها أشياء والفاعل يجعلها جواهر وأعراضا. انظر محصل ص ٧٨ ـ كشف
الصفحه ٣٠ :
والمتكلمون ينكرون
وجود جواهر غير جسمانية كما سيجيء بيانه ، ويثبتون أولا حدوث الأجسام (١) والجواهر
الصفحه ٢٢ : بالجوهر الفرد (٧) ، وتأليفه عند الأشعرية (٨) من جوهرين فصاعدا ، وعند المعتزلة اما من أربعة جواهر واما
من
الصفحه ٣٣ : الأزل لكان خاليا منها (٥) وهو محال فإذا ثبت أن الأجسام حادثة فكذلك الجواهر
والأعراض.
طريق آخر : (٦) لا
الصفحه ١٠١ :
وجميع ذلك جواهر
جسمانية (١).
وبعضهم قالوا هو
المزاج المعتدل الإنساني.
وبعضهم قالوا هو
تخاطيط