إنما يوجد منه (١) شيء بعد شيء لا إلى نهاية فليس بمحال عند أكثرهم لكون كل ما يوجد منه [حصر] في [أي] وقت يفرض [يكون] متناهيا (٢).
وأما عند الحكماء فكل عدد تكون (٣) آحاده موجودة دفعة واحدة وله ترتيب فهو متناه ، ويستحيل أن يكون غير متناه (٤). أما ما لا تكون (٥) آحاده موجودة ، دفعة ، أو لا يكون له ترتب فيجوز (٦) أن يكون غير متناه (٧).
فهذه هي الأصول التي أردنا تقديمها ، [أما] وبيان ما يحتاج إلى البيان منها فيجيء في مواضعه (٨) ، وقد أوردنا ما أردنا إيراده في خمسة أبواب.
__________________
(١) في (م) بل إنما يوجد منه نهاية وهو خطأ فاحش.
(٢) محصّل ٢١٧ نقد الطوسي.
(٣) في (د) و (م) يكون.
(٤) في د غير متناهية.
(٥) في (د) و (م) يكون.
(٦) في (م) يجب.
(٧) في د متناهية راجع كشف ص ٣١.
(٨) في (د) و (م) مواضعها.