الصفحه ٤٤٢ :
__________________
ويشهد للقول الأول
أى أن حلاوة الإيمان من الحلو : (الطعم والمذاق).
قول بلال رضي الله عنه : «أحد أحد
الصفحه ٦٩ : منهم من إيمان يستلزم الجنة أو كفر يقتضي النار والعياذ
بالله تعالى منها ، وكل من الإيمان أو الكفر أمران
الصفحه ٤٤١ : : ـ
قال العلماء : إن اشتقاق «حلاوة الإيمان»
من «الحلو» : الطعم ، وليس من «الحلى» :
أي الزينة والحسن ، فهي
الصفحه ٣٩٥ : إماطة الأذي عن الطريق.
والحياء شعبة من الإيمان» (١) فإذا قرن بالأعمال كانت دلالته على التصديق بالقلب
الصفحه ٢٠٤ : الملل المصدقين بحقيقة النبوة ، ليست هذه المعارضة من الإيمان
بالنبوة في شيء ، وإنما تتأتى هذه المعارضة
الصفحه ٣٦٠ :
بهذا الجزء
اليسير. ومعلوم أن أعداءه المشركين لن تخلوا قلوبهم من الإيمان به. قال الله تعالى
: (وَما
الصفحه ٢٣٤ : الحياء ،
وكونه من الإيمان).
(٣) أخرجه البخاري (٢١٧٤
ـ ٢١٧٥) ، ومسلم (١٥٨٦) وغيرهما.
الصفحه ٦٦٢ : وعما
سواه من الكلام في القرآن ، من زعم أن القرآن مخلوق فقد كفر وخرج من الإيمان وبانت
منه امرأته ويستتاب
الصفحه ٣٥٩ : قلبه أدنى مثقال ذرة من إيمان» ، فانظر هذا الجزء اللطيف جدا كيف غلب تلك الأسباب
الكثيرة القوية وأبطلها
الصفحه ٢٦٠ : الأصل ثم تكفيرهم وتبديعهم.
وهذا الطريق. من
الناس من يظنها من لوازم الإيمان وأن الإيمان لا يتم إلا بها
الصفحه ٢٨ : وسيلة إلى تحصيل المعرفة ، فيدل ذلك على سبق وجوب المعرفة ، وقد ذكرت في «كتاب
الإيمان» من أعرض عن هذا من
الصفحه ٢٩٢ :
فبين أن المانع من
الإيمان هو هذا المعنى كما قال المتقدم (أَمْ أَنَا خَيْرٌ
مِنْ هذَا الَّذِي هُوَ
الصفحه ٣٣ : للنصوص من معنى بقوا مترديين بين الإيمان
باللفظ وتفويض المعنى. وهذا الّذي هو طريقة السلف عندهم. وبين صرف
الصفحه ٤٥٧ : الإيمان لما لم يوفق له أهل الكفر ، وأنه هو الذي
جعل المسلم مسلما ، وأنه يضل من يشاء ويهدي من يشا
الصفحه ١٤٥ : أهل الوعيد ليس من أهل الإيمان ، فلو كانت الأدلة
اللفظية لا تفيد اليقين لكان ما بينه الله ورسوله