الصفحه ٤٩٤ : الأول
لا يقولون بنفي الجهة ولا ينطقون بذلك ، بل نطقوا هم والكافة بإثباتها لله تعالى
كما نطق في كتابه
الصفحه ٧٥١ : والمرسل ، وأن
الكتاب من قبله والدعوة منه ، وقد كان نبينا صلىاللهعليهوسلم بعث إلى الناس كافة كثيرا من
الصفحه ٦٥٢ : النصوص في الكتاب وظهور معانيها وتعدد أنواعها
واختلاف مراتبها أظهر من كل ظاهر ، وأوضح من كل واضح ، فكم جهد
الصفحه ٦٤٧ : المذهب كاف في الجزم ببطلانه.
__________________
(١) وهم أتباع محمد
بن كرّام السجستانى ، واختلفوا في
الصفحه ٩٩ :
في الأذهان والفطر وعند كافة العقلاء.
وقد صرح أئمة
العربية بأن الشيء إنما يجوز حذفه إذا كان الموضع
الصفحه ١٣٠ :
كونه لكانت فكرته
فيه كافية. ثم أوضح سبحانه ما تضمنه قوله : (وَنَسِيَ خَلْقَهُ) وصرح جوابا له عن
الصفحه ١٤٠ : دلالة
الشبه العقلية على نقيض ما أخبر به عند كافة العقلاء. ولا يستريب في ذلك إلا مصاب
في عقله وفطرته
الصفحه ٢٤٦ : ء يرام بها خطاب الجمهور كافة. ثم من المعلوم الواضح أن التحقيق الذي ينبغي
أن يرجع إليه في صحة التوحيد من
الصفحه ٢٥٣ :
فتأمل هذا الوجه
فإنه كاف في إبطال قولهم. ولهذا إذا أراد أهله أن يدعوا الناس إليه ويقبلوه منهم
الصفحه ٢٥٩ : عند كافة العقلاء أو أكثرهم ، بل العقل
الصريح يدفع المعقول المعارض للسمع الصحيح ؛ وهذا يظهر بالامتحان
الصفحه ٢٦٤ : صلىاللهعليهوسلم إلى طرق القرآن التي هى ضد هذه الطريق من كل وجه ، وكل
طريق منها كافية شافية هادية.
هذا ؛ إن
الصفحه ٣٢٥ : )
وهذا جواب شاف كاف ؛ وفي ضمنه أنه سبحانه أعلم بالمحل الذي يصلح لغرس شجرة النعمة
فتثمر بالشكر من المحل
الصفحه ٣٣٤ : أركانها ما هو منفرد به ، ولو كشف الغطاء عنه حتى اطلع
عليه أحد من الخلق لافتضح ، فكيف لو اطلع الناس كافة
الصفحه ٤٣٦ : ، بل الإلهام كاف في
النطق باللغات من غير مواضعة متقدمة وإن سمى توقيعا ، فمن ادعى وضعا متقدما على
الصفحه ٥٢٢ : فهذا بناء منكم على أصلكم الفاسد عن كافة العقلاء أن
الأجسام متماثلة ، فادعيتم دعويين كاذبتين : لزوم