الصفحه ٤٦٢ : والعشرون : قوله : (وكذلك أيضا حذف المضاف مجاز ، وقد كثر ، حتى إن في القرآن الذي هو
أفصح الكلام منه أكثر من
الصفحه ٦٧٦ :
قال تعالى : (وَإِذْ صَرَفْنا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ
الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ) (الأحقاف
الصفحه ٦٨٨ : ندائه بالصوت وقربه من داعيه وعابديه ، وغير
ذلك من أحاديث الموافقة للقرآن كان قول المبطل : هذه الآحاد لا
الصفحه ٦٩٢ : ورسوله عن تكلفات المتكلفين.
قال أبو عبد
الرحمن السلمي أحد أكابر التابعين الذين أخذوا القرآن ومعانيه عن
الصفحه ٦٨٧ : الصحيحة في هذا الباب يوافقها القرآن
، ويدل على مثل ما دلت عليه ، فهي مع القرآن بمنزلة الآية مع الآية
الصفحه ٦٩٣ :
وهي السنة ،
والمراد بالسنة ما أخذ عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم سوى القرآن كما قال
الصفحه ٦٦٤ : والإسقاط ، يقال
لفظ الطعام من فيه ولفظ الشيء من يده إذا رمى به. فكره أحمد إطلاق ذلك علي القرآن.
وقالت طائفة
الصفحه ٦٧٥ :
فصل
قالت فرقة :
القرآن في المصحف بمنزلة وجود الأعيان في السموات والأرض والجنة والنار ، ووجود
اسم
الصفحه ٥٧ :
كانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ) (سورة مريم : ٢٨)
أن بين هارون وعيسى ما بينهما وليس ظاهر القرآن أنه هارون
الصفحه ٦٦٥ : رحمهالله تعالى ، فإن أولئك اللفظية يزعمون أنه كان يقول لفظي بالقرآن
غير مخلوق ، وأنه على ذلك استقر أمره
الصفحه ٦٧٨ :
وتطفيفا في حقوقه
، وجحودا لفضيلته حتى لو كان القرآن حيا ناطقا لكان ذلك متظلما ، ومن هذه البدعة
الصفحه ٦٠٦ :
فأول
من يدعى رجل جمع القرآن» وذكر الحديث بطوله وأصله في «صحيح مسلم» (١). وفي «صحيح البخاري» من
الصفحه ٦٤٥ : جعفر بن حرب وأكثر البغداديين.
والفرقة الخامسة : أصحاب معمر يزعمون أن القرآن عرض ، والأعراض عندهم
الصفحه ٦٤٩ :
الكلمات والحروف ، ولا بعضه كلامه وبعضه كلام غيره ، ولا ألفاظ القرآن وحروفه
ترجمة ترجم بها جبرائيل أو محمد
الصفحه ٦٦١ :
السلف وأئمة السنة والحديث ، فهم يميزون بين ما قام بالعبد وما قام بالرب ،
والقرآن عندهم جميعه كلام الله