الصفحه ٣٨١ : عن حقائق الوحى المبين فمنهم من يقول : الحقيقة هي اللفظ المستعمل فيما
وضع له أولا. ومنهم من يقول
الصفحه ١٤٢ : القول أفسد أقوال العالم ، وهو من أعظم أصول أهل الإلحاد والزندقة ، وليس في
عزل الوحي عن رتبته أبلغ من هذا
الصفحه ٤٨ : )
ونظائره بأنها فوقية الشرف ، كقولهم الدراهم فوق المفلس. فعطلوا حقيقة الفوقية
المطلقة التى هي من خصائص
الصفحه ٢٦٦ : . كالسماء مع الأرض
فالرب تعالى أجل شأنا وأعظم أن يلزم من علوه من خصائصه ، وهي حمله السافل وفقر
السافل إليه
الصفحه ٤٠٩ :
المخلوق.
فإن قال : أنا لا
أفهم من الوجه واليدين والقدم إلا خصائص المخلوق ، وأفهم من السمع والبصر
الصفحه ٧٠٠ : بها ، بل تلك الزيادة التي هي من خصائص النبوة لا تعرف إلا منه ،
ولهذا يسمي كثير من الناس هذه الألفاظ
الصفحه ٣١١ : ما
تمدح به سبحانه فهو من خصائصه التى لا يشركه فيها أحد وسلب فعله المستحيل الّذي لا
يدخل تحت القدرة
الصفحه ٤٠٨ : المتحكم
أن ما جعله مجازا ما يفهم من خصائص المخلوقين وما جعله حقيقة ليس مفهومه مما يختص
بالمخلوقين طولب
الصفحه ٤١٠ :
التناقض والتحكم المحض. يوضحه :
(خصائص الإضافات لا تخرج اللفظ عن حقيقته)
الوجه
الثامن والعشرون : إن
الصفحه ٦١٣ : الذين نفوا
الحركة والانتقال ، فإن نفوا ما هو من خصائص المخلوق فقد أصابوا ولكن أخطئوا في
ظنهم أن ذلك لازم
الصفحه ٦٥٧ : صلىاللهعليهوسلم : «بلغوا
عني ولو آية ، وليبلغ الشاهد الغائب وأن الوحي قد انقطع» (١) فتأمل مقصوده بقوله : وإن الوحي
الصفحه ٩٥ : أصلا لرد نصوص الوحى التي يزعم أن العقل يخالفها ،
وعرضت هذه الشبهة لعدو الله من جهة كبره الذي منعه من
الصفحه ٢١٨ :
أبلغ في مناقضة
الوحي والشرع وإبطاله من معارضاته بالمعقول أوحى إلى تلاميذه وإخوانه من الشبهات
الصفحه ٢٣٧ :
لما أظلمت الأرض
وبعد عهدها بنور الوحي فكانوا كما قال النبي صلىاللهعليهوسلم فيما يرويه عن ربه
الصفحه ٦٣٣ : صلىاللهعليهوسلم : «إذا
تكلم الله بالوحي سمع أهل السماء صلصلة كجر السلسلة على الصفا فيضعون ، ولا يزالون
كذلك حتى