الصفحه ٣٩٨ :
فإن قيل عليّ أولى بالخلافة من أبي بكر
لقول النبي صلى اللّه عليه وسلم : «أنت مني بمنزلة هارون من
الصفحه ٤٠١ :
الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَالْأَنْصارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ
بِإِحْسانٍ)
(التوبة : من الآية ١٠٠
الصفحه ٣٥٨ : ، لأنه لو كان لكان مشهورا.
لا يقال : مجهول النسب والعمر ، لأنا
نقول : ليس خفاؤهما أولى من خفاء مذهبه
الصفحه ١٦٣ : حروفا وكلمات
في محل ولا دلالة لها على معان وحقائق أم لها دلالة ، فإن كان الأول فهو من أمحل
المحال وإن
الصفحه ٧٦ : وجود العالم من لوازم وجوده بالقصد
الأول فإن العالي لا يريد أمرا لأجل الأسفل ، فبطل أيضا التعليل ، وهذا
الصفحه ١٧٨ : مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ
الصفحه ٤٠٠ :
عليه الصلاة والسلام «من اجتهد فأصاب فله أجران ، ومن اجتهد فأخطأ فله أجر» (١)
، ومنهم من يقول كل منهما
الصفحه ٢٥٣ : جوز المماثلة في الأول فلم يظهر ظهور انقلاب الجماد حيوانا والبحر
يبسا والحجر الصلد عينا نضاخة إلى غير
الصفحه ٣٨٣ : عز وجل : (وَلَوْ أَنَّ ما فِي
الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ
الصفحه ٢٤٠ : ) [الحج : ٧٨] ،
وقال : (إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ
أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ) [الأنعام : ١٤] ،
وقال
الصفحه ٣٥٢ :
ولأن التشبيه أيضا.
ورد : فليس تأويلكم أولى من تأويلنا ،
قلنا : ثبت بالتواتر أنه ـ عليه السلام ـ أثبته
الصفحه ٢٥٦ :
شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ ما
نَفِدَتْ كَلِماتُ اللهِ) [لقمان
الصفحه ٢٣٤ : الحال إلى
ذلك كان الإيجاب أولى على الله ورسوله من الخلق وهو عكس ما رمتم إثباته ثم مسألة
النظر والاستمهال
الصفحه ١٠٩ : الوجود بالعلم أولا وأولى منه بالعالمية ثم يحكم بسبق الذات على الصفات
وأن يكون الوجود بالذات أولا أولى منه
الصفحه ٣٤٨ : ، عند أبي الحسن ومن
يمكن منه عند آخرين لكن يخلق فيه مانع من الفعل.
قالوا : ولو كانت بالمعنى الأول لبطل