الصفحه ١٧٣ : الكلام ووجه الحال ما قد
سبق التقرير به.
وقولهم : إن كلاما
لا تحقق له أقسام الكلام غير معقول.
قلنا
الصفحه ٦٠ :
ولقد استهزأ بهذه
الطريقة من لم يدرك غورها وأمكن تقريرها من وجهين :
أحدهما : أن الفعل
قد دل على
الصفحه ٤٩ : الفلاسفة
حيث قالوا بتسلسل الأسباب وتأثير الوسائط الأعلى في القوابل الأدنى وإنما حمله على
تقرير ذلك الاحتراز
الصفحه ٧٦ : بثبوت المناسبة بين العلة والمعلول وقد سبق تقريره ، والثاني
: أن العلة توجب معلولها لذاتها ، والقصد الأول
الصفحه ٨٠ : والوجوه اعتبارات لا
ترجع إلى صفات هي أحوال تختص بالذوات وهذا تقرير مذهب الفريقين في تعريف الحال.
أما
الصفحه ٩١ : تصريح بقدم العالم وتقرير أن لا إبداع
ولا اختراع ولا أثر لقادرية الباري سبحانه وتعالى أصلا وإن كان منفيا
الصفحه ١٢٨ : عالم بذاته والكلام فيه
كالكلام في الأول وتقريره إنما هو يرى من المادة فهو عالم فلم قلتم إنما هو يرى عن
الصفحه ١٧٠ : شيء أو بأن يستعمل الروح شخصا موجودا بشريا ولم يكن
ذلك تمثلا أيضا بل تناسخا وإذا لم يمكنه تقرير التمثل
الصفحه ٢٠٧ : تقرير الحجة القاطعة على أن
الله تعالى لا يجوز أن يكون مرئيا يكون إلزاما فكيف نجا موسى على من السؤال بلن
الصفحه ٢١٠ :
ويقرر كلامه تقرير استحسان حتى يفضي الأمر بينهما من الإنكار قولا إلى المخاصمة
فعلا ، وينسب كل واحد منهما
الصفحه ٢١١ : ردوا القبح والحسن إلى الصفات الذاتية للأفعال وكان من حقهم تقرير
ذلك في العلم والجهل إذا الأفعال تختلف
الصفحه ٢٢١ : تقرير ذلك.
وأما الجواب عن
مقالة التناسخية فطريق الرد عليهم أن نبطل مذهبهم في أصل التناسخ وإنكار البعث
الصفحه ٢٥٧ : حتى
كأنها جمعت علم الأولين والآخرين من تقرير العموم والخصوص وتقدم الأمر على الخلق
وإضافة الهداية
الصفحه ٢٩٦ : على ما
تقدم تقريره وهو باطل.
الثاني : أن موصوفية الجسم بالسواد إما
أن يكون وصفا عدميا أو ثبوتيا
الصفحه ٢٩٧ : .
وله تقرير آخر وهو أنها آن انتقالها من
العدم إلى الوجود ليست معدومة ، وإلا فلا انتقال ولا موجودة وإلا