الصفحه ١٠٧ :
(المسألة التاسعة عشرة : في أن هذا القرآن الذي هو كلام الله تعالى محدث).
ولا شك أنا إذا
قلنا
الصفحه ١٠٣ :
(المسألة الثامنة عشرة : في القرآن الكريم)
قال الإمام عز
الدين بن الحسن ـ عادت بركاته ـ : وجه
الصفحه ١١٣ : أنه معلوم ضرورة لجميع المكلفين.
وأما أنه أتى
بالقرآن ولم يسمع من غيره ، وجعله معجزة له ، فإنه يعلمه
الصفحه ١٠٥ :
الله أجبر الملك عليه ، وبعضهم قال : إن الملك صفت طبيعته وخلصت جوهريته ، فاستنبط
القرآن ، والذي بيننا
الصفحه ١١٤ :
وَالْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ
وَلَوْ كانَ بَعْضُهُمْ
الصفحه ٢١ : الحسني الأملي ، كان بحرا لا
ينزف ، قال في الطبقات : برّز في علم النحو واللغة وأحاط بعلوم القرآن والشعر
الصفحه ٢٦ :
والوعيد ، ولأن من
جملة مسائل العدل إثبات كون القرآن كلام الله ، والوعد والوعيد كلام في أنه قد
الصفحه ١٠٤ : .
واعلم : أنه لا
خلاف في (أنّ
هذا القرآن المتلو في المحاريب ، الموجود بين المسلمين) هو القرآن ، ومحل
الصفحه ١٠٩ : مختلفة وكان يجب أن يتعدد بتعدد
أسمائه لاختلافها.
وأيضا فالقرآن
عندهم قائم بذات الله تعالى ، وأسماء الله
الصفحه ١١٢ : ء) من جملة ذلك (بالقرآن) وهو المعجز العظيم ولذلك فالمؤلفين (١) يقدّمونه على سائر المعجزات ؛ لأنه أوقع في
الصفحه ١٦٢ : الحاكم ، وجشم قرية من
قرى خراسان ، حنفيا وكان معتزليا في الأصول ، وانتقل إلى مذهب الزيدية ، قال القاضي
الصفحه ٨١ : أعمالا نجازى عليها ، والقرآن مشحون بذلك ، ومذهبهم
يقضي بصرف القرآن عن ظاهره ، ويدخله في قالب الهذيان
الصفحه ٨٩ :
ـ ، قال : حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد الدينوري ، قال : حدثني أبو منصور عبد الله
بن محمد ، قال : قرأت على
الصفحه ١٠٨ : الإرادة حادثة وأن يكون لفظ (كن) مقارنا لها.
قالوا
: القرآن يشتمل على
أسماء الله تعالى ، والاسم هو المسمى
الصفحه ١٣٢ : غفران الفسق ، والمعنى : (يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً) بالتوبة ؛ لأنه قد تكرر ذكر هذا القيد في القرآن