الصفحه ٦٩ : (٢). وروى ابن عباس زيادة على الحديث الذي رواه أبو هريرة عن
النبي صلى الله علي وآله منها ، قال ابن عباس
الصفحه ١٥٣ : : (أرني) (٤) الخبر الذي أملت (٥) عليك عائشة ، قلت : وما الخبر يا أمير المؤمنين؟ قال :
الذي فيه أسما
الصفحه ١٢٢ : (٣).
أقول : هذا الخبر
الذي اشترك في نقله الثقات من أهل الحديث (٤) ، قد اشتمل على لطائف لا تخفى ، منها أن
الصفحه ٥٦ :
إلى ذكره سنده ،
إن قلت : الذي رواه أهل السنة ، وذكره الترمذي في صحيحه (١) ، اشتمل على زيادة هي قبل
الصفحه ٩٢ : إليها إلا أمور نحن ذاكروها ،
والجواب عنها على وجه موجز حسن إن شاء الله تعالى.
فمنها إن الخبر
ورد على
الصفحه ١٦٠ : عليهالسلام وأنا عنده الخبر الذي روي عن آبائه عليهمالسلام ؛ أن الأرض لا تخلو (٨) من حجة لله (٩) على خلقه إلى
الصفحه ٩١ :
الطبري صاحب التاريخ ، المتوفى ٣١٠ ه ، له كتاب الولاية في طريق حديث الغدير رواه
فيه بخمس وسبعين طريقا
الصفحه ٥٧ : ، بما دل عليه الكتاب
والسنة ، وطريقه هو الذي عليه النبي عليهالسلام أو صحبه المتقون. فاتباعه يقتضي العمل
الصفحه ١٥٤ : المذاهب الأربعة وغيرهم. فقد
صح أن الفرقة الناجية هم الإمامية الاثني عشرية ، وفي تضاعيف الروايات ما دلّ
الصفحه ١٩ : الإسلامية ستفترق على ثلاثة وسبعين فرقة ، معظم
المؤرخين اعتبروا أن رقم (٧٣) هو السقف النهائي الذي ستعرفه
الصفحه ٧٦ :
علي بن أبي طالب عليهالسلام (١). ومن ذلك ما رواه الفقيه الشافعي ابن المغازلي في كتاب
المناقب
الصفحه ١٦٦ : يشوبها عجز ، وأنها شاملة لجميع الممكنات ،
والعلم الذي لا يشوبه جهل ، وإنه شامل لجميع المعقولات ، وإن
الصفحه ٦٥ : شيعتنا أحد
__________________
(١) ان العلماء
المحققين الكبار اختلفوا في نسبة الكتاب على قسمين ، فمن
الصفحه ١٣٧ : ، وأقول إن بعض فضلاء الرواة ونقلة الأخبار صنف كتابا مفردا (١) في نقل الصحابة النص من رسول الله
الصفحه ٦٧ : الحسين بن صادق
البحراني ذكر في مسألة في الاخلاق أن الشيخ المفيد نقل عنه ، إلا أنه لم يحدد
الكتاب الذي كان