الصفحه ٢٧١ : وكيسوم من ديار مصر ،
لا يتهيّأ خوضه لأن قراره رمل سيال ، إذا وطئه واطىء غاص به ، وعلى هذا النهر
قنطرة من
الصفحه ١٠٨ : لعلف البعير.
وعن أبي هريرة
عن النبيّ ، صلّى الله عليه وسلّم : من صبر على لأواء المدينة وشدّتها كنت له
الصفحه ١١٩ : جبل مبارك بقرب مكّة ، يقصده الناس لزيارة الغار الذي كان فيه النبيّ ،
صلّى الله عليه وسلّم ، مع أبي بكر
الصفحه ١٥٦ : النبيّ ، عليه السلام.
قالوا : إن ذلك
الموضع يسمّى بك في قديم الزمان حتى عبد بنو إسرائيل بها صنما اسمه
الصفحه ٢٧ : ، وهم سكّان ذلك
الموضع لا يصل إليهم أحد ولا يحصى عددهم.
وعن ابن عبّاس
، رضي الله عنه ، أن النبيّ
الصفحه ٢٨ : عليهم
النبيّ. صلّى الله عليه وسلّم ، شريعته ، فقالوا : كيف لنا بالحجّ وبيننا وبينه
مسافة بعيدة؟ فدعا
الصفحه ٥٢٨ :
بتحصيل العلوم ، أما عرفت قول النبيّ ، صلّى الله عليه وسلّم : لفقيه واحد أشدّ
على الشيطان من ألف عابد
الصفحه ١٠ : تأثير البلاد في المعادن والنبات والحيوان.
أمّا المعادن
فالذهب لا يتكوّن إلّا في البراري الرملة والجبال
الصفحه ١٣ : ، فيظلم الهواء ظلمة
شديدة ويجمد الماء لشدّة البرد ، فلا حيوان هناك ولا نبات. وفي مقابلتها من
ناحية
الصفحه ٥٦ : السلام ، والبحر الذي يليه منسوب إليه يقال بحر عمان.
روى ابن عمر عن
النبي ، صلّى الله عليه وسلّم ، أنّه
الصفحه ٩٠ :
أقبلوا إلى النبي ، صلّى الله عليه وسلّم ، فضلّوا الطريق ومكثوا ثلاثا لم
يجدوا ماء وأيسوا من الحياة
الصفحه ١٠٧ : سائر البلاد.
وعن ابن عبّاس ان النبيّ ، عليه السلام ، حين عزم الهجرة قال : اللهمّ إنّك قد
أخرجتني من
الصفحه ١١٦ :
روي عن النبيّ
، عليه السلام ، ان الله تعالى قد وعد هذا البيت أن يحجّه في كلّ سنة ستمائة ألف ،
فإن
الصفحه ١١٧ : موضعه ، وتفاقم الأمر بينهم حتى تناصفوا على أن يجعلوا
ذلك لأوّل طالع ، فطلع عليهم النبيّ ، صلّى الله عليه
الصفحه ١٢٧ : العرض ، وهي أكثر أرض
الله جبالا وأنهارا ، وقد اختصّت بكريم النبات وعجيب الحيوان ، ويحمل منها كلّ
طرفة