عن أم سلمة ، وأبان عن شهر بن حوشب عن أم سلمة.
وقال الحافظ أبو بكر البزار فى مسنده : حدثنا إبراهيم بن يوسف الصيرفى ، حدثنا الحسين ابن عيسى ، حدثنا الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس قال : كان الحسين جالسا فى حجر النبي صلىاللهعليهوسلم فقال جبريل : أتحبه؟ فقال : وكيف لا أحبه وهو ثمرة فؤادى؟ فقال : أما إن أمتك ستقتله ، ألا أريك من موضع قبره؟ فقبض قبضة فإذا تربة حمراء ، ثم قال البزار : لا نعلمه يروى إلا بهذا الإسناد ، والحسين بن عيسى قد حدث عن الحكم بن أبان بأحاديث لا نعلمها عند غيره ، قلت : هو الحسين بن عيسى بن مسلم الحنفى أبو عبد الرحمن الكوفى أخو سليم القارى.
قال البخارى : مجهول ـ يعنى مجهول الحال ـ وإلا فقد روى عنه سبعة نفر ، وقال أبو زرعة : منكر الحديث.
وقال أبو حاتم : ليس بالقوى ، روى عن الحكم بن أبان أحاديث منكرة ، وذكره ابن حبان فى الثقات ، وقال ابن عدى : قليل الحديث ، وعامة حديثه غرائب ، وفى بعض أحاديثه المنكرات.
وروى البيهقى عن الحكم وغيره عن أبى الأحوص عن محمد بن الهيثم القاضى : حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعى عن أبى عمار شداد بن عبد الله عن أم الفضل بنت الحارث أنها دخلت على رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقالت : يا رسول الله إنى رأيت حلما منكرا الليلة ، قال : وما هو؟ قالت : رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت ووضعت فى حجرى ، قال : رأيت خيرا ، تلك فاطمة إن شاء الله تلد غلاما فيكون فى حجرك ، فولدت فاطمة الحسين ، فكان فى حجرى كما قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فوضعته فى حجره ثم حانت منى التفاتة فإذا عينا رسول الله صلىاللهعليهوسلم تهريقان الدموع ، قالت : قلت يا نبى الله بأبى أنت وأمى ، مالك؟ قال : أتانى جبريل عليهالسلام فأخبرنى أن أمتى ستقتل