الصفحه ٢٥٤ :
الآفات والنقائص
بريا ولا يقال فى وصفه كبر يكبر ، ومن علوه وكبريائه أنه لا يصير بتكبير العباد له
الصفحه ٣٧٢ : ببعض ، فمن عظم
__________________
(١) المقسط : هو
الّذي ينتصف للمظلوم من الظالم ، وكماله فى أن يضيف
الصفحه ٣٧٤ : بورع صادق».
وقيل : كما يرجو الظالم
رحمة الله فإن المظلوم أيضا يرجو رحمة الله سبحانه ، فإذا أخذ حقه من
الصفحه ١٣٣ :
العبد قائلا فى
الحقيقة : لا إله إلا الله ، إذا كان قائلا بقلبه ، لأن الكلام المخلوق محله القلب
الصفحه ٢٣١ : يفعل فى ملكه ما يريد ، فيشير إلى
استحقاقه لصفات العلو ، لأن حقيقة العدل أن يكون فعلا حسنا صوابا ، وإنما
الصفحه ٢٠٨ : وفيم أنفقته.
وفى هذا المعنى
تسلية للمظلومين ، وتفريج لكربة الممتحنين ووعيد شديد على الظالمين.
قال
الصفحه ٣٥٥ : من برهم بوالديهم ، فإن
الأب يحمى ولده عن آفات الدنيا ، والشيخ يحمى تلميذه عن آفات الآخرة ، والأب يربى
الصفحه ٦٠ : تشبيه ولا تعطيل.
وسئل الشيخ أبو
الحسن البوشنجي عن التوحيد فقال : «إثبات ذات غير مشبهة بالذوات ، ولا
الصفحه ٨٢ : مستجابات لا شك فى إجابتهن :
دعوة المظلوم ، ودعوة المسافر ، ودعوة
الوالد على ولده».
وعن ابن عمرو بن
الصفحه ٨٦ : الذين يستجاب دعاؤهم فهم :
المضطر ، المظلوم مطلقا ، ولو كان فاجرا أو كافرا ، الوالد على ولده ، الإمام
الصفحه ٩ : الشريعة والحقيقة ، هو
الشيخ العارف بالله أبو على الدقاق ، شيخ الصوفية فى عصره ، وقد التزمه الإمام
القشيرى
الصفحه ٣٩٧ : له : أيها الشيخ أليس قد تشارطنا أن لا ننظر إلا لله
تعالى؟ قال : نعم ، فقلت : فلم ذا تكثر النظر إلى
الصفحه ٣٧٣ : ، وإن لم تكن له حقيقة فى
القول بطبعه ، ولكن على ما أجرى به العادة فى الآثار التى يخلقها الله سبحانه عقيب
الصفحه ١٢٣ :
الشاعر :
وأجلت الإلاهة أن تغيبا
فهذا الّذي قالوه
إن أرادوا به علو المكان والمنزل فمحال فى وصفه سبحانه
الصفحه ٥١ :
بسم الله الرّحمن الرّحيم
قال الشيخ الأستاذ
الإمام جمال الدين أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن