الصفحه ٢٢ : .
من أسماء الله
الحسنى ما لا يطلق إلا مقترنا بمقابله :
ـ يقول الشيخ
الحكمى رحمهالله : «واعلم أن من
الصفحه ٣٢١ :
، وقد أجرى الله سبحانه سنته بأن ينعم على عباده عودا على بدء ، وأن الكريم من بدأ
بصنائعه يعود على بد
الصفحه ٩٥ : والتسمية أمور
ثلاثة متباينة.
واعلم أن القول بأن الاسم نفس المسمى أو
غيره لا بد وأن يكون مسبوقا ببيان أن
الصفحه ١٢٤ :
وَأَبْقى) فعند ذلك يكون عظيم الهمة شريف الإرادة جليل الحال لا
يتعزز بدنياه ، ولا يرضى بدون مولاه فيكفيه
الصفحه ١٥١ :
وحكى أن بهلولا
كان الصبيان يؤذونه ويرمونه بالحجارة وهو يقول : إن كان ولا بد فارمونى بالصغار من
الصفحه ٢٠٥ : بد من القوت فقال سهل : لا بد من
الله الحى الّذي لا يموت.
وقيل لبعضهم : أى
شيء القوت؟ فقال : ذكر
الصفحه ٣٣٢ : يسمى
واجدا ، بل الواجد ما لا يعوزه شيء مما لا بد له منه ، وكل ما لا بد منه فى صفات
الإلهية وكمالها فهو
الصفحه ١٩ :
لا يقتصر فى
الثناء على الله ودعائه على بعضها ولكن لا بد من الاستقامة والعمل بمقتضاها ومعرفة
الصفحه ٢٨ : كل بيت الرقم الّذي يبين
عدد الأسماء الحسنى التى وردت فيه ، يقول فيها :
بدأت بمن لا رب
يعبد
الصفحه ٣٩ : كلها.
فإن قيل : المراد
من سبح اسم ربك سبح ربك ...
قلت : فلا بد فى
تسبيحه سبحانه من ذكر اسم من
الصفحه ٥٩ : : إن الاسم غير المسمى حيث قال : (الْأَسْماءُ الْحُسْنى) وهو سبحانه واحد والأسماء جمع ، فلا بد من صرف
الصفحه ٨٣ : وعمر رضى الله عنهما معه ، فلما جلست بدأت بالثناء على الله ، ثم بالصلاة
على النبي صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٨٥ : فلم يستجب لى».
والمدعو به إن كان قد قدر لم يكن بد من
وقوعه ، دعا به العبد أو لم يدع ، وإن لم يكن قد
الصفحه ٨٨ : لا بد له من الضرورات فهو عن ربه محجوب.
وقد سئل الجنيد ، رحمهالله تعالى ، عمن خرج من الدنيا ولم يبق
الصفحه ٩٨ : : أن الشروع فى الاستدلال لا بد
وأن يكون مسبوقا بتصور ماهية الموضوع والمحمول ، فإن كان المراد من هذا