الصفحه ١٤١ : ، وقواعد النبوّة ، ومهبط الوحي الأمين ، والطبين بأمر
الدنيا والدين ، ألا ذلك هو الخسران المبين ، وما الذي
الصفحه ٤٥٥ : المبين ، الذي لا يغادر
مثقال ذرّة في السماوات والأرض ، ولا أصغر ولا أكبر من ذلك إلاّ فيه ، وهو المورّث
الصفحه ٤٦٢ :
الفريضة الإلهية
والسنّة النبوية راجع إلى الاختلاف في أنماط الوحي ودرجاته.
وممّا يفيد إطلاق
الصفحه ٤٤٩ : والمتشابه ، في
الآية السابعة من سورة آل عمران ، بل المنعوت بتبيان كلّ شيء ، وأنّه مبين كلّه ،
هو الكتاب
الصفحه ٤٥٧ : )
; فإنّها بأقسام وأنماط متعدّدة مختلفة من الوحي الإلهامي ، أو التسديدي ، أو
النفث في الروع أو التكليم ، أو
الصفحه ٤٣٩ :
فإن قيل : لو جاز له الاجتهاد لَما
توقّف في كثير ممّا يسأل عنه ينتظر الوحي.
قيل له : هذا لا يدلّ
الصفحه ١٩ : تبوك ، ولا يكون العتاب في ما صدر عن وحي ، فيكون عن
اجتهاد.
وقيل : يمتنع له ،
لقدرته على اليقين
الصفحه ٤٤٠ : :
الحكم بالنصّ ، والاستنباط من النصوص.
وأنّ آية : (وَشٰاوِرْهُمْ)
إنّما في ما يحكم بالاجتهاد لا بالوحي
الصفحه ٤٥٩ : يَنْطِقُ عَنِ
الْهَوىٰ * إِنْ هُوَ إِلاّٰ وَحْيٌ يُوحىٰ)
، فنفى عنه مطلق الضلال ، وهو يقتضي العصمة في العلم
الصفحه ٤٨٣ : (صلىاللهعليهوآلهوسلم)
لا يعمل ولا ينطق إلاّ عن وحي ، إمّا تسديدي ، أو تأييدي ، أو توفيقي ، أو تكليمي
، أو إيحائي ، أو
الصفحه ٥١٤ :
الرسول (صلىاللهعليهوآلهوسلم)
كي تخاطب عمربأنّ : ((الوحي ينزل في بيوتنا)) ، كما أنّ لحن قولها
الصفحه ٤٣٦ : الوحي
فيها ..
قال : اختلف الناس في ذلك ; فقال قائلون
: لم يكن النبيّ (صلىاللهعليهوآلهوسلم)
يحكم في
الصفحه ٤٣٨ : * إِنْ هُوَ إِلاّٰ وَحْيٌ يُوحىٰ)
فإنّ فيه جوابين:
أحدهما : إنّه أراد القرآن نفسه ; لأنّه
قال تعالى
الصفحه ٤٤٢ :
ولا كذلك ما يحكم به عن اجتهاده ; فإنّه
لا يقول فيه عن وحي ولا بطريق التبليغ ، بل حكمه فيه حكم غيره
الصفحه ٤٤٤ : : أنّه من الغريب اعتراف الغزالي
بوجود مساحة من التشريع لا تدرك بالاجتهاد بل إلاّ بالوحي ، وأنّ الاجتهاد