وأسبابها كثيرة : الحصى والسبحة والرقاع والقرعة ولسان الغير والمصحف.
وقد ورد النهى عن التفؤّل بالقرآن ، (١) محتمل قويّا أن يكون المراد النهى عن استنباط وقوع الأمر في المستقبل واستخراج الامور الخفية والمغيبة كما في التفؤّل العرفي ، وحكمته أنّه يصير سببا لسوء عقيدة الناس بالقرآن. (٢)
ويحتمل أن يكون المراد ، التفؤّل بسماع الآية أو قراءتها.
الخيرة ، في الحيرة وهي متأخرة عن الخيرة القلبية ، ثمّ الاستشارة ، ثمّ بالأسباب. والاستخارة قابلة للتوكيل ، لها آداب وسنن في الكتب. أتقنها الاستخارة ذات الرقاع ، ثمّ بالسبحة ، ثمّ بالمصحف.
__________________
(١). روي في الكافي (ج ٢ ، ص ٦٢٩) عن أبي عبد الله (ع) قال : «لا تتفأل بالقرآن».
(٢). إن لم يظهر أثره.