الصفحه ٥ : .. فبين يديك
أيها القارئ الكريم ، كتاب من أهم ما صنف في أصول الدين ، حيث حسن الجمع ، ودقة
الحصر ، وبلاغة
الصفحه ٣٠٦ : ، الذي هو صفة الرب الكريم ، فإن العدم عليه مستحيل ، بل
المراد إنما هو قطع تعلقه بالمكلف ، وكف الخطاب عنه
الصفحه ٩٦ : عدمت اللفظة ، وإرادة جعلها دالة على شيء ما؟ فقد امتنع بهذا
تفسيره بالإرادة.
ولا سبيل إلى
تفسيره
الصفحه ٥٨ : إذ ذاك بين قولنا ، إنه لا مميز وبين قولنا : إن المميز
عدم. ثم كيف يصح تفسير الإرادة بعدم الإكراه
الصفحه ١٢١ : العلم أيضا ، فما هو عذره في العلم هو عذرنا في
الإدراك.
وأما تفسير
الإدراك بنفي الآفة عمن له الحياة
الصفحه ٢٨ :
لقبلية الشيء إلا
أنه لم يكن فكان ، ومع هذا التفسير للقبلية فلا يتمهد ما ذكروه. كيف وأنه يستحيل
الصفحه ٤٩ : فيه. قلنا :
تفسير عدم
افتقارها إلى العلة بالمعنى المذكور ، وإن كان صحيحا ، فقولهم : إنها لا تفتقر
الصفحه ٦١ :
قيام المخصص بذات الرب تعالى وكونه قديما لكنه مما يمتنع تفسيره بالإرادة لوجهين :
الوجه
الأول : هو أنه
الصفحه ٨٢ : حقهم بالإيجاد ، فإنا سنبين أنه لا
موجد غير الله ـ تعالى ـ فتعين تفسير القوة بما ذكرناه. وبالجملة فطريق
الصفحه ٩٠ : الأصوات مقطعة ، دالة
بالوضع على غرض مطلوب. وعلى هذا يمتنع تفسيره بالثالث والرابع أيضا. ثم كيف يكون
الكلام
الصفحه ٩١ : يستحيل أن يكون متجزئا. وأما إن أريد به غير
هذا فهو تفسير له بما ليس بمعقول. وإن قيل إنه ليس من جنس كلام
الصفحه ٩٤ : منها بعد فهم المعنى.
ثم لا سبيل إلى
تفسير ذلك المعنى بالإرادة ، ولنفرض الكلام في الأمر فإنها إما أن
الصفحه ٩٥ : وقوع المأمور به. وبه يندفع القول بتحقيق وقوع الذبح
أيضا.
كيف وأن تفسير
الأمر بالإرادة ، مع التسليم
الصفحه ١٥٥ : ، فيكون فيه إبطال
فائدة الإنعام ، وهو ممتنع.
__________________
(١) انظره في تفسير
القرطبي (١٩ / ١٠٩
الصفحه ٢١٣ : يروعنك تفسير
وجوب فعل الله ـ تعالى ـ بلزوم الظلم والعبث عليه بفرض عدمه ، كما في الثواب على
الطاعة وإيلام