الصفحه ٥٣ : ـ تعالى ـ مريد بإرادة قائمة بذاته ، قديمة ، أزلية ، وجودية ، واحدة ،
لا تعدد فيها ، متعلقة بجميع الجائزات
الصفحه ٥٤ :
مذهب أهل الحق أن
الباري ـ تعالى ـ مريد على الحقيقة ، وليس معنى كونه مريدا إلا قيام الإرادة
بذاته
الصفحه ١٤١ : ،
فإن قيل : قد صادفنا في العالم خيرا وشرا ، وكل واحد منهما يدل على مريد له ، ولا
محالة أن مريد الشر لا
الصفحه ١٦٠ : يعود إليها من حكم ، حتى لا يقال ، إنه قائل
بقول : ولا مريد بإرادة ، بل قائل بالقائلية ، مريد بالمريدية
الصفحه ٢٦ : :
فمصدر الحوادث
بأسرها ومستندها إنما هو صانع مريد مختار اقتضى بإرادة قديمة وأنشأ بمشيئة أزلية
كل واحد منها
الصفحه ٣٩ : : أن الواجب بذاته قادرة بقدرة ؛ مريد بإرادة ، عالم بعلم ، متكلم بكلام
، سميع بسمع ، بصير ببصر ، حي
الصفحه ٤٠ :
مذهب
أهل الحق : أن الواجب بذاته
مريد بإرادة ، عالم بعلم ، قادر بقدرة ، حي بحياة ، سميع بسمع ، بصير
الصفحه ٦٤ : خلق الأعمال ، وأن ما من حادث إلا وهو مضاف إلى الباري تعالى بأنه
محدثه ومريد له ، وأنه لا خالق إلا الله
الصفحه ٩٩ : الكلام لوجب أن يكون المريد والقادر
والعالم من فعل الإرادة والقدرة والعلم ، وليس كذلك بالإجماع ، ولو
الصفحه ٢٣٨ : الجوهر النفساني أشرف مما وجب به ،
فإن كان الإيجاد بالإرادة مما يوجب توقف كمال المريد على المراد ، فكيف
الصفحه ٢٧٧ : مريد لضلالنا
برسالته ، وأن ما يدعو إليه من الخير هو عين الشر ، وما ينهى عنه من الشر هو عين
الخير ؛ فإنه
الصفحه ٢٧٢ : . وقيل : النبي هو الطريق. ومنه يقال للرسل عن الله ـ تعالى ـ أنبياء ، لكونهم
طرق الهداية إليه. وقيل : أنه