الصفحه ٢٩٥ :
هو مضحكة العقلاء
، ومستهزأ الأدباء ، معارض لما أعجزت الفصحاء معارضته ، وأعيت الألباء مناقضته ،
من
الصفحه ٢٤٢ :
الثبوت بالنسبة
إلى الموجود والمعدوم مما يشعر بعدم اطلاعه على معنى التقابل وأحكامه ، وذلك أن من
الصفحه ٢٦٦ : بحالة المشيئة معنى ، وذلك مما يوجب خلود بعض المذنبين وهو خلاف ما
تعتقده.
قلنا : أما ما
ذكروه من جهة
الصفحه ٢٩٧ :
بالنظر إليه ودليل
عليه ، ظهورا لا يكون فيه شك ولا ريبة.
وما ذكرتموه من
عجز بلغاء العرب عن
الصفحه ٦٠ :
وما قيل من أن
الإرادة في الشاهد لا تفتقر إلى إرادة فغلط ، بل لا بدّ لها من مخصص من جهة كونها
ممكنة
الصفحه ١٤٣ :
يكون من المعترف بالأحوال ، أو قائلا بنفيها : فإذا كان من القائل بها فالوجود
الذي هو متعلق الرؤية حينئذ
الصفحه ١٧٣ : ولو قدر أنه بالإضافة إلى بعض صفاته ممكن ، فالمحال إنما يلزم أن لو كان المرجح
له من تلك الجهة أمرا
الصفحه ٢٧٣ :
الطرف الأول من
هذا القانون : في بيان جوازها في العقل.
والثاني : في بيان
وقوعها بالفعل.
وقبل
الصفحه ٢٠٢ :
وما وقعت الإشارة
إليه من أقسام مدلولات الواجب مما لا ننكره ولا ننكر امتناع الوجوب في حق الله
الصفحه ٢١٠ :
وجوب وجوده ، وعظم
جلاله في وحدانيته. فلا يصلح أن يكون غرضا ، وإلا لوجب حصوله من كل وجه على نحو لا
الصفحه ٢٣٥ : قيامه بنفسه فتعين افتقاره إلى مادة يقوم بها ويضاف إليها ، وهكذا في كل ما
يفرض من الحوادث إلى ما لا
الصفحه ٢٧٠ :
من المنهيات ولذلك
صح إدراجه ، في خطاب المؤمنين وإدخاله في جملة تكليفات المسلمين بقوله
الصفحه ٢٧٢ : (١)
:
__________________
(١) أما في وضع اللغة
: فالنبي مأخوذ من النبوة : وهي الارتفاع ، ومنه يقال : تنبئ فلان : إذا ارتفع
وعلا
الصفحه ٢٧٤ :
النبوة ، ولا إلى
علمه بنبوته ؛ إذ العلم بالشيء غير الشيء ، (وَلكِنَّ اللهَ
يَمُنُّ عَلى مَنْ يَشا
الصفحه ٢٩٢ : بالمعجزات والدلالات القطعيات ، أكثر من أن يحصى ، لنقتصر من ذلك
على إثبات نبوة سيد الأولين والآخرين ، وخاتم