الصفحه ١٣٦ : ونذكر المذهبين فيها
وهذه المسألة مقصورة على استحالة وجود الإلهين يثبت لكل واحد منهما من خصائص
الإلهية ما
الصفحه ٤٥ : بأن
قيام الصفات بالذات يفضي إلى ثبوت خصائص الأعراض لها ، فإنما يستقيم أن لو كان ما
قامت به تفتقر إليه
الصفحه ٢٣٥ : المعدوم شيئا وذاتا
معينة من غير أن يصفوه بالوجود ، لكن منهم من أثبت له خصائص الوجود بأسرها حتى
التحيز
الصفحه ١٠٦ : ، وإن كان المنادي غيره. ويقال لمن أنشد شعر
الحطيئة إنه متكلم بكلام الحطيئة وشعره. ومن ذلك سمي الوحي
الصفحه ٤٢ : خصائص الأعراض للصفات ، وهو
محال.
والجواب
:
أما القول بأنه لو
كانت له صفات ذاتية لكان متقوما بها
الصفحه ٤٧ : من خصائص ما حكم به عليه دون الآخر. وذلك كما إذا حكمنا على الإنسان بأنه
ضاحك مثلا أخذا من استقرا
الصفحه ١٤٤ :
إلى الاستقلال بتحصيل المطلوب ، لضرورة تخطئة الخصم فيما وقع مستندا له ، وهو من
خصائص مذهبه. ولهذا لو
الصفحه ٩٥ : الذبح مما وقع واندمل الجرح ، فمندفع ، إذ أكثر
الوحي إلى الأنبياء إنما كان مناما. ولو لم يكن ذلك بطريق
الصفحه ٦ : .
٩ ـ الغرائب وكشف
العجائب.
١٠ ـ النور الباهر
في الحكم الزواهر.
١١ ـ المبين في
شرح ألفاظ الحكماء والمتكلمين
الصفحه ٢٦١ : قال تعالى في كتابه المبين الوارد على
لسان الصادق الأمين : (قُلْ يُحْيِيهَا
الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ
الصفحه ٢٩٣ : ، المختصين من بين
الأمم ، المميزين عن سائر أصناف العجم ، بما منحهم الله تعالى به من اللسان العربي
المبين
الصفحه ٢٩٤ : : (أَبَشَراً مِنَّا واحِداً نَتَّبِعُهُ) [القمر : ٥٤](إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ) [المائدة : ١١٠] ،
ومنهم
الصفحه ٣٠٢ : المبين.
ولا ننكر أن هذه
المثلات ، ووقوع هذه الاحتمالات بالنظر إلى العقل وإلى ذواتها ، ممكنات ، لكنها
الصفحه ٩٣ : بالقرآن
إلى أرض العدو فتتناوله أيديهم» وقوله : «إذا تكلم الله بالوحي سمع صوته كجر
السلسلة على الصفا
الصفحه ٢٦٤ : أيضا.
ومما يؤكد رفع هذا
الاستبعاد ما علم من حال رسول الله صلىاللهعليهوسلم في حالة الوحي ومخاطبة