الصفحه ٢٥٠ :
ظلم وتعدى من
المتقين ، بل حالهم في ترك ما حكم عليهم من ذلك حال من جهل واستهزأ ، وأعرض عما
أمر به
الصفحه ٢٥٩ : ، عند من يعرف لسان العرب ، فضلا عما
في ذلك من بيان الرب ، جل ذكره ، وعز أمره.
هذا حكمه جل ثناؤه
على
الصفحه ٦٤٤ :
الرجل ، وظلم نفسه في ترك إنفاذ وصية الموصي ، حتى أخذها واغتصبها الظالم العاصي ،
فأسلم له فيما بينه وبين
الصفحه ٤٣٩ : يمنع نفسه من الرجوع إلى شر
عادتها وشهوتها ، فإن لم يكن كذلك فإنه (٢) مغرور فيما هو فيه ، وغير مستحق لما
الصفحه ٦٢٦ : ترك الصلاة في حداثته عشر سنين ، وكان شارب مسكر ثم تاب ، أيعيد
الصلاة أم كيف يصنع؟
فأجاب فقال : من
الصفحه ٢٦٤ :
ورحمته وإفضاله ،
في ترك المعاجلة بعذابه ونقماته ، لمن أعرض عما ذكّر به من آياته ، فقال سبحانه
الصفحه ٥٥٤ : كله ،
ويضع كل شيء من ذلك موضعه ، فليس على صلاته بدائم ، ولا
بفرض فيها بقائم.
٤ ـ وسألته : هل يتوضئ
الصفحه ٣٩٠ : نعيم.
(٧) ورد بلفظ : قيل
له عليهالسلام
: لو سد على رجل باب بيته وترك فيه من أين كان يأتيه رزقه؟ فقال
الصفحه ٢٨٦ :
العالمين ، فعند
ما اعترف هارون بزلته (١) في مقامه معهم ، وتركه لاتباع موسى عند ما رأى منهم ، قال
الصفحه ٤٧٠ : الشهوات
، ورفض الشبهات (٥).
قلت : ما علامة
أهل (٦) التقوى؟
قال : ترك ما فيه
بأس ظاهر أو باطن ، وسو
الصفحه ٤٤٥ : (ب) : ومن
كمال العزم.
(٣) في (أ) : وترك.
الصفحه ٤٢٩ : له الدرجات ، وصرفت عنه النقمات.
من لم تكن الصلاة
من باله وعزمه ، لم يبارك له (٧) في رزقه وتركه الله
الصفحه ٥٠٥ : فيه أبدا ،
وجعل تركه للقيام فيه وإن كان مسجدا من المساجد طاعة وهدى ، وكيف تجوز فيه صلاة ،
أو يكون له
الصفحه ٢٨ : (ج) :
على.
(٢) في (د) : وفي
تركه. وفي (ه) : وفي بركه (كلاهما مصحفة).
(٣) سقط من (ج) : به.
(٤) في
الصفحه ١١٣ : عليه وعلى آله ، عن أنه وإن لم يعطه ما يعطيه
ويكثره أهل الدنيا في دنياه ، فما تركه فمن حسن النظر في ذلك