الصفحه ٦٠٧ :
مؤمن كامل الإيمان
عند الله ، بعد أن يكون مقرا بالتوحيد ، (١) وأن جميع أعمال المؤمنين من الصلاة
الصفحه ١١٥ : والسنة ، بل طبيعة الإيمان نفسه.
تلك الطبيعة التي
تخلق من الموات حياة ومن الفوضى نظاما.
خذ مثلا حديث
الصفحه ١٠٠ : ما يجعلها
تعاف العذب وتسيغ الفجّ.
وذاك سر انصراف
فريق من الناس عن الإيمان والصلاح ، وقبولهم للكفر
الصفحه ١١٤ : ،
فهم يعثرون والإيمان يغفر ، ويكسرون والإيمان يجبر.
وكثير من أتباع
الأديان السماوية ظنوا التمسك بأصل
الصفحه ١١٨ : العلامة
التي ينصبها القرآن دليلا على فراغ النفس من العقيدة وخراب القلب من الإيمان ، هي
في النكوص عن القيام
الصفحه ١١٣ : الإسلام ، ومروقا عن الدين ، وهدما للإيمان ، مهما زعم هذا
الرافض من معرفة ويقين.
لقد كان إبليس
يعلم أن
الصفحه ٢٤٤ : آمنتم ، فامضوا لما (١) به أمرتم ، فان لم تمضوه على ما نزلت من حكمه ، فلستم
بمستحقين لثواب الايمان ولا
الصفحه ٦٤٣ :
عماية وتأويلا ،
كان إنكاره لذلك فسقا وحرجا ، وكان جهله بذلك له من الايمان مخرجا ، وكل فريضة
فرضها
الصفحه ٥١٨ : من
الإيمان ما فعلوا ، ويعمل من الصالحات كما عملوا ، فلم يجعل الله له (١) إيمانا ولا إسلاما ، فكيف
الصفحه ٦٦٦ : قال صدقا ـ إلا الله الرحمن ، وكل من اعتقد التشبيه لله بشيء في وهمه
، فقد برئ من الإيمان بالله وحكمه
الصفحه ٤٨ : لينفثوا سمومهم ، فعملوا بشكل
جماعي وفردي ، ولذلك صعب القضاء عليهم تماما ، وتعددت الأغراض من إيمان المجوس
الصفحه ٤٩٩ : : (وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ) [آل عمران : ١٠١].
ومنعهم من الإيمان ، وقال : (وَما ذا عَلَيْهِمْ
لَوْ آمَنُوا بِاللهِ
الصفحه ٤٥٩ : ، وأضاء لمن دنا منه أو سمع به في الأخبار.
وقد يتجه أن يكون
الله أراد به قلب المؤمن أيضا ، والإيمان الذي
الصفحه ٧٠ :
وربابنته وعلماؤه ، ولم يكن من السهل الإيمان والتسليم بالمسيح عيسى بن مريم كنبي
لليهود ، فأنكروه نسبا
الصفحه ٥٧٥ : الإيمان محضا ، وكل من محض الكفر محضا ، وليقتصن منهما بجميع المظالم
ثم يأمر بهما فيقتلان في كل يوم وليلة