وبالساق : شدّة
الأمر كما يقال : شمّرت الحرب عن ساق. (٥٠)
__________________
ـ كبيرا. ومن
الدليل على أنّ المراد بوجه الله هاهنا : ذات الله سبحانه قوله : (ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ) فكأنّه قال: ويبقى ربّك ذو الجلال والإكرام ، ألا ترى أنّه
سبحانه لمّا قال في خاتمة هذه السورة : (تَبارَكَ اسْمُ رَبِّكَ) قال : (ذِي الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ) ولم يقل ذو ، لأنّ اسم الله غير الله ، ووجه الله هو الله
، وهذا واضح البيان. راجع مجازات القرآن طبع بغداد ص ٢٣٦ و ١٧٨.
(٤٨) قال الجوهري في
الصحاح ج ٦ ص ٢٢٥٥ : يقال هذا وجه الرأي ، أي هو الرأي نفسه.
(٤٩) قال الزمخشري في
أساس البلاغة ص ٥١٢ يقال : «ولا يدي لك به» ، «ومالك به يدان» إذا لم تستطعه.
وقال الشريف الرضي في مجازات القرآن ص
٣٢ : يقول القائل : ليس لي بهذا الأمر يدان ، وليس يريد به الجارحتين ، وإنّما
يريد به المبالغة في نفي القوّة على ذلك الأمر. وقال أيضا : ليس المراد بذكر
اليدين هاهنا الاثنتين اللتين هما أكثر من الواحدة وإنّما المراد به المبالغة ...
(٥٠) قال الشريف
الرضي في مجازات القرآن ص ٢٥٥ : المراد بها الكناية عن هول الأمر وشدّته ، وعظم
الخطب وفظاعته ، لأنّ من عادة الناس أن يشمّروا عن سوقهم عند الامور الصعبة التي
يحتاج فيها إلى المعاركة ، ويفزع عندها إلى الدفاع والممانعة ، فيكون تشمير الذيول
عند ذلك أمكن للقراع وأصدق للمصاع ، وقد جاء في أشعارهم في غير موضع. قال قيس بن
زهير بن جذيمة العبسي :
وإذ شمّرت لك عن ساقها
فويها ربيع فلا تسأم
٦٢
البحث في المسلك في أصول الدّين
عدد النتائج : ٨
الصفحه ٦٢ : .
(٤٩) قال الزمخشري في
أساس البلاغة ص ٥١٢ يقال : «ولا يدي لك به» ، «ومالك به يدان» إذا لم تستطعه.
وقال
الصفحه ١١٣ : . الثالث :
أنّه منع المالك الأعواض الموفّية ، فإنّه لو ماتت بسبب الله تعالى لكانت أعواضه
عليه تعالى راجحة
الصفحه ١٥٧ : بن سفيان بن سعد
بن مالك توفّي نحو سنة ٥٠.
(١٦) في تنزيه
الأنبياء : المعصية هي مخالفة الأمر والأمر
الصفحه ٢٢٣ : مالك
في خبر طويل عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : أوحى الله
__________________
(٦٠) كمال
الصفحه ٢٣٤ : مالك ، وعثمان بن
حنيف ، وعبادة بن الصامت ، ثمّ ممّن دونهم : قيس بن سعد بن عبادة ، وعديّ بن حاتم
، وعمرو
الصفحه ٢٣٩ : العقد الفريد لابن عبد ربّه المالكي
المتوفّى ٣٢٨ فحذف عند الطبع أو النسخ ، وأبو عبد الله المفيد المتوفّى