الصفحه ١٢٦ : نعته وصفته وتبدله من كتبها؟! وقد عاب
الله سبحانه عليهم ذلك في غير موضع من كتابه ولعنهم عليه. ومن العجب
الصفحه ١٨٢ : وأولى الناس به محمد بن عبد الله في قوله : «إنه عبد الله ورسوله وكلمته
القاها إلى مريم وروح منه» وكتب
الصفحه ٢٢٠ : أخبر
الله عنه من هذه الآية من إنكاره أن يكون الله أنزل على بشر شيئا من الكتب ، وليس
ذلك مما تدين به
الصفحه ١٣٠ : محمد
من الكتب التي بأيديهم نظير «جحدهم نبوة المسيح» وقد صرحت باسمه ، ففي نص التوراة «لا
يزول الملك من
الصفحه ١٨٧ : تجلى وظهر واستعلن» ونحو ذلك
من ألفاظ التوراة وغيرها من الكتب الإلهية ، وقد ذكر في التوراة «أن الله تجلى
الصفحه ٩٩ : سنته ، اخصه بكتاب مصدق لما
بين يديه من الكتب ، وناسخ لبعض ما فيها ، اسري به إلي ، وأرقيه من سماء إلى
الصفحه ٥١ : ذلك ، أفكلهم اتفقوا على محو اسمه من
الكتب المنزلة من ربهم شرقا وغربا وجنوبا وشمالا؟! هذا أمر يستشكله
الصفحه ٥٩ : ولا يعرفون الإنجيل غير هذا : «انجيل» الفه
متى تلميذ المسيح بعد تسع سنين من رفع المسيح وكتب بالعبرانية
الصفحه ١٨٣ : عجبا لمن
يحن لقلبه
ومن غلظ طبعه وكشف
فهمه عن فهم مثل هذا لم يكثر عليه أن يفهم من الفاظ الكتب
الصفحه ٣٢ : ، قالت ثم غدا عليه من الغد فقال له أيها الملك إنهم
يقولون في عيسى ابن مريم قولا عظيما فارسل إليهم فاسألهم
الصفحه ٢٠٠ : عنه بالرومية ، ونسبه إلى مرقس.
وفي عصره كتب لوقا
«إنجيله» بالرومية لرجل شريف من عظماء الروم ، وكتب
الصفحه ٤٦ : من خالفني.
(فصل)
وكتب النبي صلىاللهعليهوسلم الى هوادة بن علي الحنفي «صاحب اليمامة» بسم الله
الصفحه ١٩٢ : ، فمن أين لكم أن تثبتوا لعيسى فضيلة أو معجزة ، ومن نقل
إليكم عنه آية او معجزة؟! فإنكم إنما تبعتم من بعده
الصفحه ١٩٣ :
يوم الجمعة وصلب
في الساعة التاسعة من اليوم بعينه» فمتى تتوافقون مع اليهود في خبره ، واليهود
مجمعون
الصفحه ٦١ : الكتب التي بايدي أهل الكتاب
اليوم لم يلزم من ذلك أن لا يكون مذكورا في الكتب التي كانت بايدي اسلافهم وقت