عرفة ، نا إسماعيل
بن علية ، عن مخروم ، عن سيار قال : قال عمر بن عبد العزيز ـ في أصحاب القدر ـ :
يستتابون فإن تابوا وإلّا نفوا من ديار / المسلمين.
٥٤٤
ـ أخبرنا أبو نصر بن
قتادة ، أنا أبو منصور النصروي ، نا أحمد بن نجدة ، نا سعيد بن منصور قال : نا
حمّاد بن زيد ، عن أبي مخزوم النهشلي ، قال : قال عمر بن عبد العزيز : يا أيها
الذين آمنوا اتقوا الله ، فمن أحسن فليحمد الله ، ومن أساء فليستغفر الله ، فإن
عاد فليستغفر الله ، فإنّه لا بد لأقوام أن يعملوا أعمالا كتبها الله عليهم ،
ووضعها في رقابهم.
٥٤٥
ـ أخبرنا أبو سعيد
بن أبي عمرو ، أنا أبو عبد الله الصفّار ، نا أحمد بن محمّد البرتي ، نا مسلم بن
إبراهيم ، نا الحارث بن عبيد ـ أبو قدامة الأيادي ـ نا مطر الوراق ، عن رجاء بن
حياة ، قال : قال عمر ابن عبد العزيز لمكحول : إيّاك أن تقول في القدر ما يقول
هؤلاء ـ يعني غيلان وأصحابه ـ.
٥٤٦
ـ أخبرنا أبو طاهر
الفقيه ، أنا أبو بكر القطّان ، نا أحمد بن يوسف ، نا محمّد بن يوسف ، قال : ذكر
سفيان ، عن ثور ، عن خالد ابن معدان قال : ما من عبد إلّا له عينان في وجهه يبصر
بهما أمر الدنيا ، وعينان في قلبه يبصر بهما أمر الآخرة ، فإذا أراد الله بعبد
خيرا فتح عينيه اللذين في قلبه ، فأبصر بهما ما وعد بالغيب ، فآمن الغيب بالغيب ،
وإذا أراد الله بعبد غير ذلك تركه على ما فيه ثمّ قرأ : (عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها) .
٥٤٧
ـ أخبرنا أبو عبد
الله الحافظ ، وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا : نا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب ، نا
الحسن بن علي بن عفان ، نا حسين بن علي ، عن سفيان بن عيينة ، عن مسعر ، عن موسى
بن أبي كثير ـ أبي الصباح ـ قال : الكلام في القدر أبو جاد الزندقة.
__________________