الصفحه ٦٠ :
قوله) أي : الشاعر :
(قد استوى بشر على العراق)
من غيرِ سيفٍ
ودمٍ مهراقِ
الصفحه ١٢٧ : يكن» (١) ، فانعقد إجماع السلف على قولنا).
(و)
لنا : (قوله تعالى : (أَنْ لَوْ يَشاءُ اللهُ لَهَدَى
الصفحه ١٨٩ : ، وهو أيضا
مبني على أصلهم الفاسد وهو التحسين والتقبيح عقلا.
(وقول
جمع من متكلمي الحنفية مما وراء النهر
الصفحه ٣١٠ :
الظواهر) الناطقة بالزيادة
(من
الآي) التي سردنا عددا
منها فيما مر ، (و) من (الحديث) الذي قدمناه ، (وقول
الصفحه ٥٣ :
تقديره «هذا» ،
فيكون محل الإجماع تخطئة من أطلق واحدا منهما.
وامتناع إطلاق كل
منهما ظاهر على قول
الصفحه ٢٣ : »
ونحوهما ، مع أن الأسماء توقيفية على المرجّح ، وهو قول الأشعري ، ولم يرد بذلك
سمع ، وإن ورد أصلها ك «الواحد
الصفحه ١١٦ : بمقدورها ، من كونه بلا تأثير وإيجاد لا ندري على أي وجه هو ملجئ) وحل هذا التركيب أن قوله : «ألجأ» فعل ماض
الصفحه ١٣٧ : (وكسبه) الذي قدمنا أنه محل قدرته. والعطف في قوله : «وكسبه»
تفسيري. (إذ
لا ينفي خلق الأعمال) أي : إيجاد
الصفحه ١٥٠ : (٢).
(فما) أي : فعلى هذا القول وهو نفي استجابة دعائه ما (قد يقع عند دعائه) من الأمور التي يدعو بها (كان
الصفحه ٢٢٢ :
الأقوال (في
حيز الجواز ، والحكم بأخذها عينا لا يقوى فيه موجب) أي : دليل يوجب القول به (غير أنا لا نقول
الصفحه ٢٨١ :
معتزلة البصرة : الشرط هو الطاعات المفترضة من الأفعال والتروك دون النوافل (١).
وقوله : (أو باللسان) عطف
الصفحه ٣١٩ :
له مفردة على هذه
المسألة أن القول بدخول الاستثناء هو قول أكثر السلف ؛ من الصحابة والتابعين ومن
الصفحه ٣٩ : ) (١) :.
قوله تعالى : ((إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ
وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَالْفُلْكِ
الصفحه ١٠٧ : المقصودة لهم) وأتى بضمير العاقل في قوله : «لهم» تغليبا.
(وأصله)
أي : دليله ، يعني دليل العلم
بأنه سبحانه
الصفحه ١٢٩ : القول به (ضرر في الاعتقاد ، إذ كان مناط العقاب) أي : المعنى الذي علق به العقاب ورتب عليه هو (مخالفة