رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : (ولكن حثالة من الناس يُعيِّرون زوّار قبوركم ، كما تعير
الزانية بزنائها ، أُولئك شرار أُمّتي لا أنا لهم الله شفاعتي ، ولا يَرِدون حوضي)
.
ومنها : ما رواه
رئيس المحدّثين في المائة الثالثة مولانا الشيخ أبو جعفر محمّد بن قولويه ، وأخرجه بإسناده عن الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن
علي بن أبي طالب عليهماالسلام ، عن عقيلة أهل البيت عمّته زينب بنت علي بن أبي طالب ، عن
أبيها أمير المؤمنين عليهالسلام.
وأُخرى روته عن
أُم أيمن ، عن رسول الله ، عن جبرئيل ، عن الله ـ عزوجل ـ في حديث طويل يذكر فيه ما سيكون من أُمته ، وما يجري
منهم من بعده على أهل بيته ، من عظيم شهادة ولده وعترته في يوم الطفّ ....
إلى قوله : (ثمّ
يبعث الله قوماً من أُمّتك لا يعرفه الكفّار ، ولم يشركوا في تلك الدماء بقول ولا
فعل ولا نية ، فيوارون أجسامهم ، ويقيمون رسماً لقبر سيّد الشهداء بتلك البطحاء ،
ويكون علماً لأهل الحقّ ، وسبباً للمؤمنين إلى الفوز ، وتحفّه ملائكة من كلّ سماء
مائة ألف مَلَك في كلّ يوم وليلة يُصلّون عليه ، ويسبِّحون الله عنده ، ويستغفرون الله
لزواره ، ويكتبون أسماءَ من يأتيه زائراً من أُمّتك متقرّباً إلى الله وإليك بذلك
، وأسماءَ آبائهم وعشائرهم وبلدانهم ، ويوسَمون بميسم نور الله : «هذا زائر قبر
خير الشهداء وابن خير الأنبياء» ، فإذا كان يوم القيامة
__________________